نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: صفقة الرهائن في غزة: وفد إسرائيلي في الدوحة لمحاولة الفرصة الأخيرة - جورنالك ليوم الخميس 2 يناير 2025 11:13 مساءً
كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن وفداً إسرائيلياً رفيع المستوى سيتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الجمعة، في إطار محاولة أخيرة لتحقيق تقدم في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة. وأشار باراك رافيد، الصحفي بالموقع، إلى أن هذه الخطوة تأتي في ظل جهود إسرائيلية مكثفة للتوصل إلى اتفاق قبل تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهامه رسميًا.
صلاحيات موسعة للوفد الإسرائيلي
صرّح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن المفاوضين حصلوا على تفويض كامل لمواصلة المحادثات في الدوحة. وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس حيث تأمل إسرائيل في تحقيق انفراجة تسهم في إعادة عدد أكبر من الرهائن الأحياء مقارنة بما كان متفقًا عليه في المراحل السابقة.
الموقف الإسرائيلي وحماس: عقبات تعرقل الصفقة
وفقاً للقناة 12 الإسرائيلية، تسعى حماس إلى إبرام صفقة جزئية، لكن إسرائيل متهمة بعرقلة الجهود من خلال تقديم طلبات متزايدة. وأكدت القناة أن إسرائيل رفضت إطلاق سراح بعض الأسماء التي طلبتها حماس من بين 200 أسير فلسطيني، مما يعقّد المفاوضات.
في سياق متصل، أشارت مصادر غربية إلى أن إسرائيل أبدت غموضاً في خططها المستقبلية، لكنها الآن تُظهر موقفاً أكثر صرامة بشأن عودة القتال بعد المرحلة الأولى من أي اتفاق محتمل.
تقدم رغم التحديات
القناة 13 الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين أن المفاوضات لم تصل إلى طريق مسدود بالكامل، وأن هناك تقدماً في تحديد هوية الفلسطينيين الذين قد يتم إطلاق سراحهم ومكان ترحيلهم.
وأضاف المسؤولون أن تنصيب ترامب ليس بالضرورة تاريخاً مفصلياً في مسار المفاوضات، لكن الهدف الأساسي يظل هو الوصول إلى اتفاق يحقق مكاسب واضحة لإسرائيل قبل أي تغييرات سياسية كبرى.
عقبات وقف إطلاق النار وتأثيرها على المفاوضات
تشير التقارير الإسرائيلية إلى وجود صعوبات كبيرة تعرقل الوصول إلى اتفاق شامل، سواء فيما يتعلق بوقف إطلاق النار أو تحرير الرهائن. وتظهر هذه التحديات في ظل تعقيدات المشهد السياسي والأمني في غزة، إضافة إلى المواقف المتصلبة من الجانبين.
أفق الصفقة ومستقبل المفاوضات
بينما تبذل الأطراف المختلفة جهودًا دبلوماسية للوصول إلى صفقة، يبقى السؤال مفتوحاً حول قدرة المفاوضات على تجاوز العقبات الراهنة. ومع استمرار الجمود، تظل الآمال معلقة على محادثات الدوحة لتقديم حل يخفف من حدة التوتر ويعيد الأمل للعائلات المنتظرة.
0 تعليق