جورنالك الاخباري - عاد منتج تمويل الزواج الذي يقدمه بنك التنمية الاجتماعية في السعودية، وذلك بعد فترة توقف نتيجة رغبة البنك في تطوير المنتج الذي يموّل الرجال الراغبين في الزواج، وذلك لتشجيعهم ومساعدتهم في تغطية احتياجاتهم ومتطلباتهم، فيما بات في الوقت الراهن متاحا للتقديم عبر التطبيق أو الموقع الإلكتروني الخاص في البنك.

إلى ذلك، كشف بنك التنمية الاجتماعية السعودي أن منتج تمويل الزواج يبدأ من 18 ألف ريال ويصل إلى 72 ألف ريال سعودي، بواقع فترة سداد تصل لـ 4 سنوات، فيما يجري سداد مبلغ المنتج بشكل شهري، ويُعفى المستفيد من السداد في حالة الوفاة.

وحسب المعلومات المتوافرة فإن مستحقي تمويل الزواج هم المواطنون المقبلون على الزواج، الذين تقل رواتبهم عن 14500 ريال، ويعد هذا المنتج أحد منتجات التمويل الاجتماعي ويستهدف الشباب لإعانتهم وتشجيعهم على الزواج مما يساعد في تغطية متطلباتهم واحتياجاتهم، ويبدأ السداد في تمويل الزواج بعد 30 يوما من تاريخ صرف القرض.

وتحتسب قيمة التمويل بناء على عوامل تحدد درجة الاستحقاق وتأخذ في الاعتبار ملاءة العميل المالية وقدرته على السداد ويمكن معرفة قيمة التمويل التقريبية عبر الحاسبة التمويلية في الموقع الإلكتروني، فيما تتوافر بعض الشروط الخاصة في قبول طلب العميل إذ تتعلق بالعمر والدخل مثلاً:

ألا يقل عمر المتقدم عن 18 سنة ولا يتجاوز 70 سنة، فضلاً عن ألا يزيد الدخل الشهري عن 14,500 ريال سعودي، بجانب أن يكون الزواج للمرة الأولى، ويستثنى من ذلك من توفيّت زوجته الوحيدة، فضلاً عن تقديم عقد نكاح رسمي مصدّق من المحكمة المختصة على ألا يكون قد مضى على تاريخه أكثر من سنتين ميلادية.

وفي الوقت ذاته، تشدد شروط المنتج على ضرورة أن تكون الزوجة مضافة في سجل الأسرة، وألا يتجاوز عمر الكفيل 55 سنة إضافة إلى التاريخ المعتمد لاحتساب عقد النكاح فإنه التاريخ الميلادي، وتحتسب مدة عقد النكاح من تاريخ تقديم الطلب.

ومنذ إطلاق منتج تمويل الزواج الذي يُشرف عليه بنك التنمية الاجتماعية، فإنه ساهم في زواج نحو 2،6 مليون مواطن ومواطنة، بقيمة تصل لـ 57 مليار ريال سعودي، فيما ساهم في العام الجاري في تزويج 36 ألف شاب وشابة بقيمة تمويل تصل لمليار ريال سعودي.

وذكر عبد الرحمن المرشد، الكاتب الصحافي أن ارتفاع تكاليف الزواج تعد قضية مرهقة للكثير من الشباب، قائلاً: الشباب يحتاجون إلى الدعم ليستطيعوا الزواج وإكمال الالتزامات الخاصة في بناء الأسرة، غير أن توفير الجهات الموثوقه بمنح القروض بلا فوائد لتعزيز فكرة الاهتمام بالزواج يعتبر عملًا يصب في صالح المجتمع.

ولفت الكاتب السعودي إلى أن غالبية الديون التي يحملها البعض من الشباب في السعودية تعد قروضاً للزواج، إذ تبدأ المعاناة بعد الزواج بفترة قليلة ويبدأ تفكير الرجل ورب الأسرة يتمحور حول الديون مما يشتت انتباهه ويؤثر على حياته الزوجية لتصبح مليئة بالمشاكل، غير أنه عندما يكون هناك دعم حكومي لمسألة الاهتمام في بناء الأسرة فإن ذلك يعني الاستقرار والسعاده في الحياة الزوجية مما ينعكس بشكل إيجابي على الأسرة والمجتمع.

لمتابعة وكالة جورنالك الاخباري الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة جورنالك الاخباري الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة جورنالك الاخباري الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا