خاص - شارك المئات من أبناء محافظة اربد في المسيرة الحاشدة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام مسجد الهاشمي وجابت السوق التجاري، وذلك تنديدا بجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة ومنها حرق واستهداف مستشفى كمال عدوان وباقي مستشفيات القطاع.

وأكد المشاركون دعمهم المطلق حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لردع العدوّ وإنهاء الاحتلال، مستهجنين في ذات السياق الصمت العربي المشين إزاء ما يتعرّض له الغزيون وخاصة في ظلّ دعم أمريكي لا محدود للعدوّ الصهيوني.

ولفت المشاركون إلى الأوضاع الانسانية المأساوية التي يعانيها الأهل في قطاع غزة، مشيرين إلى وفاة العديد من الأطفال بسبب البرد، جرّاء وجودهم في خيام لا تقيهم مطرا ولا بردا.

واستهجن المشاركون الحملة التي تشنّها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ضدّ المقاومين في مدينة جنين ومختلف أنحاء الضفة الغربية.

ودعا المشاركون الشارع العربيّ للتحرّك من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة، والضغط على المنظمات العالمية والعربية والإسلامية لوقف حرب الإبادة.

كما طالب المشاركون الحكومة الأردنية بالتحرّك من أجل الإفراج عن الطبيب الأردني عبدالله سلامة البلوي المعتقل لدى سلطات الاحتلال الصهيوني.

وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:

أطفال تموت من البرد.. جوا الخيمة المهرية

هذا المنظر ما بهون.. إلا عالصهيونية

اضرب كفك اقدح نار.. احنا رجالك يا سنوار

حط السيف قبال السيف.. كلنا رجال محمد ضيف

لأكتب ع حيطان الدار.. قائدنا يحيى السنوار