أعلنت وزارة داخلية ولاية سكسونيا في ألمانيا، أن عدد المصابين من جرّاءِ هجوم على سوق عيد الميلاد (الكريسماس) في مدينة ماجدبورج قبل أسبوعين ارتفع من الـ 235 شخصًا.
ويتضمن العدد الجديد المصابين الذين لم يسجلوا من قبل، أو أُبلغت السلطات بهم في أعقاب الهجوم.

ضحايا هجوم سوق عيد الميلاد في ماجدبورج

وأوضحت الوزارة، أن 12 من المصابين، من الأجانب أو لديهم جنسية مزدوجة.
وفي 20 ديسمبر قاد رجل "50 عاما" سيارته في سوق لعيد الميلاد في ميدان بوسط المدينة الواقعة بوسط ألمانيا، عاصمة ولاية سكسونيا أنهالت.
ولقي خمسة أشخاص حتفهم من جرّاءِ الهجوم، والمتهم قيد الاحتجاز حاليًا لدى استمرار التحقيقات.
وكانت ألقت الشرطة في مدينة بريمرهافن الساحلية في ألمانيا، القبض على رجل هدد بارتكاب جرائم خطيرة في سوق لعيد الميلاد بالمدينة.

هجوم الدهس في ماغديبورغ

وفي أعقاب الهجوم كانت أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن بدء إجراء عملية مراجعة في الأيام المقبلة، على إثر هجوم الدهس في مدينة ماجدبورج شرقي ألمانيا.
وذكرت أن الأجهزة الأمنية بصدد ذلك"، ورأت بيربوك أنه بعد حادث الدهس برز السؤال عما إذا كان بالإمكان منع جريمة العنف هذه.

كما أكدت بيربوك أن التركيز خلال الأيام التالية للهجوم ينصب على التعاطف مع المتضررين وأسر الضحايا، مشيرة إلى أهمية توضيح أن أسواق عيد الميلاد سيحافظ عليها باعتبارها "أماكن لتعاضد وتعايش المجتمع".

هجوم دموي في ألمانيا

وبدورها كانت وزيرة الداخلية نانسي فيزر، تعهدت بالعمل على كشف ملابسات الجريمة سريعًا، فيما وصف المستشار الألماني أولاف شولتس الهجوم الدموي على سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ الألمانية، بأنه "عمل فظيع ومجنون".
وأوضح شولتس حينها في أثناء تفقده مسرح الجريمة: "لا يوجد مكان أكثر سلمية وبهجة من سوق عيد الميلاد... يا له من عمل فظيع"، معلنًا إجراء تحقيق شامل في الجريمة، مؤكدًا أن من المهم الآن إجراء تحقيقات تتسم بأقصى قدر من الدقة.