نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: دعوة أوروبية إلى انتقال سلمي جامع في سوريا - جورنالك في الجمعة 10:25 مساءً اليوم الجمعة 3 يناير 2025 10:25 مساءً
دعا الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة تحقيق انتقال سلمي وجامع للسلطة في سوريا، وتعهد القادة الجدد في سوريا بتشكيل حكومة تقوم على التشاركية والكفاءة، وتضم كافة المكونات السورية.
وشدد أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية أمس، على «رؤيتنا الوطنية المتمثلة بتأسيس حكومة تقوم على التشاركية والكفاءة تضم كافة المكونات السورية، والعمل على إطلاق خطة تنموية اقتصادية تفسح المجال للاستثمار، وتعقد الشراكات الاستراتيجية، وتنهض بالواقع المعيشي والخدمي».
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، ضرورة تحقيق انتقال سلمي وجامع للسلطة في سوريا، خلال أوّل زيارة لمسؤولين غربيين على هذا المستوى إلى دمشق منذ سقوط الرئيس بشار الأسد، التقيا خلالها قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع. واستقبل الأخير في قصر الشعب بدمشق، الوزيرين اللذين يقومان بهذه الزيارة بتفويض من الاتحاد الأوروبي.
حوار سياسي
وكتب الوزير الفرنسي في منشور على إكس أمس: «معاً، فرنسا وألمانيا، نقف إلى جانب السوريين، في كلّ أطيافهم». وأضاف أن البلدين يريدان «تعزيز انتقال سلمي وفعال لخدمة السوريين ومن أجل استقرار المنطقة».
وقالت نظيرته الألمانية في إحاطة إعلامية إثر لقاء الشرع: «مستقبل أفضل لسوريا يعني انتقالاً للسلطة جامعاً وسلمياً ومصالحة وإعماراً».
وشدّدت على ضرورة «إرساء حوار سياسي يشمل كلّ المجموعات الإتنية والدينية والمواطنين على أطيافهم، ولا سيّما نساء البلد».
وكانت بيربوك أكّدت في بيان قبيل وصولها إلى دمشق أن زيارتها مع نظيرها الفرنسي باسم الاتحاد الأوروبي «هي رسالة واضحة موجهة إلى السوريين: إن بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، وبين ألمانيا وسوريا، ممكنة».
وأضافت: «بهذه اليد الممدودة، ولكن أيضاً مع توقعات واضحة من القادة الجدد، نتوجه إلى دمشق».
وتابعت الوزيرة: «نريد دعمهم في هذا المجال: في انتقال سلمي وجامع للسلطة، وفي مصالحة المجتمع، وفي إعادة الإعمار»، مؤكدة «سنستمر في الحكم على هيئة تحرير الشام بناء على أفعالها... على الرغم من شكوكنا».
وحضّت في ختام زيارتها دمشق على عدم إقامة «حكومة إسلامية». وشددت بيربوك على أن «أوروبا ستدعم» سوريا خلال المرحلة الانتقالية، لكنها «لن تموّل هيئات إسلامية جديدة»، مشيرة إلى أن ذلك «ليس فقط ضمن مصالحنا الأمنية الخاصة، لكنني سمعته مراراً وتكراراً من العديد من السوريين في ألمانيا... وهنا في المنطقة». من جهتها، قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في منشور على موقع إكس: «رسالتنا إلى القيادة الجديدة في سوريا: احترام المبادئ المتفق عليها مع الجهات الإقليمية وضمان حماية جميع المدنيين والأقليات أمر في غاية الأهمية».
مواجهات الشمال
وتبقى منطقة الشمال ساحة للتوتر والمواجهة، حيث يدور قتال بين الفصائل المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي يقودها الأكراد في منطقة منبج. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، من مقره في لندن، بمقتل ما لا يقل عن 28 عنصراً من الميليشيات الموالية لتركيا في الاشتباكات. وأشار أيضاً إلى تعرض عدة قرى لقصف مدفعي عنيف من جانب الجيش التركي.
وقالت «قسد»، إن القوات الموالية لتركيا شنت هجوماً واسع النطاق على عدة قرى جنوب وشرق منبج، لكنها أشارت إلى أنه تم التصدي بنجاح للهجوم.
وبالمقابل، قصف الجيش التركي بالمدفعية المنطقة المحيطة بسد تشرين على نهر الفرات، كما استخدم أيضاً الطائرات المسيرة خلال الهجوم.
0 تعليق