السودان.. الأمراض تتوالد والملايين على حافة الجوع - جورنالك في السبت 10:32 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: السودان.. الأمراض تتوالد والملايين على حافة الجوع - جورنالك في السبت 10:32 مساءً اليوم السبت 4 يناير 2025 10:32 مساءً

تزداد معاناة السودانيين كل يوم مع استمرار أمد الحرب، التي أهلكت أخضر البلاد ويابسها، حيث توقف أكثر من 80 % من المرافق الصحية، كما ارتفعت وفيات الكوليرا إلى 1316حالة وفاة، بينما سجل المعدل التراكمي للإصابات بحمى الضنك 8692 إصابة، فيما يواجه أكثر من 26 مليون شخص خطر الجوع. وذكر المرصد العالمي للجوع أن نطاق المجاعة في السودان اتسع إلى 5 مناطق، ومن المرجح أن يمتد إلى خمس مناطق أخرى بحلول شهر مايو، في ظل مواجهة أكثر من 26 مليون شخص خطر الجوع وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة.

وتسعى الأمم المتحدة المتحدة جمع 4.2 مليارات دولار، لمعالجة الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً لنحو 21 مليون شخص من الأكثر ضعفاً في السودان، وذلك في إطار خطة الاستجابة الإنسانية، التي أطلقتها للعام 2025، وفقاً لما أعلنته المنسقة المقيمة، ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، كليمنتين نويتا سلامي.

وأكدت المسؤولة الأممية أن السودان بعد أكثر من 20 شهراً من الصراع المستمر أصبح إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، ولفتت إلى أن استمرار الصراع المسلح والهجمات ضد المدنيين والنزوح والجوع، وسوء التغذية وتفشي الأمراض والصدمات المناخية أدى إلى ترك ما يقرب من ثلثي السكان في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية.

وقالت منسقة الشؤون الإنسانية: «إن الأزمة الإنسانية في السودان إلى أبعاد غير مسبوقة، حيث يحتاج أكثر من نصف السكان إلى مساعدات إنسانية عاجلة وخدمات الحماية، بما في ذلك 16 مليون طفل - مستقبل هذا البلد، وصل انعدام الأمن الغذائي الحاد إلى مستويات تاريخية، وخاصة في المناطق المتضررة من الصراع في دارفور والخرطوم وكردفان».

مساعدات

وحال القتال العنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع دون إيصال المساعدات الإنسانية لملايين السودانيين، لا سيما في المناطق، التي تشهد عمليات عسكرية نشطة، وظل مئات الآلاف محاصرين في العاصمة الخرطوم وولايات الجزيرة النيل الأبيض وكردفان وإقليم دارفور، وتشكو وكالات الأمم المتحدة العاملة في الإغاثة من صعوبة الوصول للمتأثرين، رغم تأكيدات الطرفين بالتزامها بالقانون الدولي الإنساني. في السياق تسبب توقف أكثر من 80 % من المرافق الصحية وشح الدواء وصعوبة إيصاله إلى العديد من مناطق القتال الساخنة، في تدهور الأوضاع الصحية وانتشار الأمراض، مثل الكوليرا وحمى الضنك والملاريا، إذ فتكت الأمراض بعشرات الآلاف من السودانيين دون إيجاد الرعاية الصحية المناسبة.

إصابات ووفيات

ووفقاً لآخر إحصاءات وزارة الصحة السودانية فإن المعدل التراكمي للإصابة بالكوليرا في (82) محلية من (11) ولاية سجل (49554) إصابة، وبينها (1316) حالة وفاة، بينما سجل المعدل التراكمي للإصابات بحمى الضنك (8692) إصابة، بينها (15) حالة وفاة، في (32) محلية من (8) ولايات. وحثت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية، نكويتا سلامي، جميع الأطراف إلى تسهيل هذا الوصول وضمان حماية العمليات الإنسانية وعمال الإغاثة في الميدان، ودعت المجتمع الدولي لتوفير التمويل الفوري والمرن، ولفتت إلى أن ذلك الدعم أمر بالغ الأهمية، لزيادة وتوسيع نطاق المساعدات الحيوية والمنقذة للحياة، بما في ذلك المساعدات النقدية، وخدمات الحماية لملايين الأشخاص، الذين هم في أمس الحاجة إليها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق