مسؤولون: مبادرات الشيخة هند ترسّخ قيم الأسرة الإماراتية - جورنالك في السبت 10:32 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: مسؤولون: مبادرات الشيخة هند ترسّخ قيم الأسرة الإماراتية - جورنالك في السبت 10:32 مساءً اليوم السبت 4 يناير 2025 10:32 مساءً

مرفت عبدالحميد وسعيد الوشاحي

أكد مسؤولون أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مدرسة في القيادة فاقت أعرق معاهد القيادة، ففي مناسبة يوم جلوسه، التي تعتبر موعداً مع الاحتفال بازدهار دبي تحت قيادته، خصص سموه الذكرى ليقول إن رحلة دبي وما وصلت إليه لم تكن ممكنة دون رفيقة درب استثنائية هي حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم.

وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي: «إن إطلاق سموه حملة «شكراً الشيخة هند» عرفاناً وشكراً لحرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، هو تذكير للجميع بحالة الوفاء لدور المرأة الاستراتيجي في مجتمع دولة الإمارات، ولكن هذه المرة لامرأة رمز وأيقونة عبر الأدوار المتعددة، التي تقوم بها، وانعكست على مجتمع دبي، وتمثلت بترسيخ قيم الأسرة الإماراتية، وتعزيز التماسك المجتمعي، ومساندة ومعاونة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في تنشئة أنجالهما ليكونوا خير القيادات».

وأضاف: «نتقدم كمجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي بأطيب التهاني والتقدير والعرفان لسمو الشيخة هند، وسنعكس ذلك في مبادراتنا وفعالياتنا الخاصة بالمجلس بدعم دور المرأة الشريكة في إنجاز رحلة التوطين».

رسالة عميقة

وقال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي: «إن حملة «شكراً الشيخة هند»، تجسد أسمى معاني الثناء والتقدير والاحترام، وهي رسالة عميقة في معناها، قوية في مفهومها، تعكس اعتزاز قيادتنا الرشيدة بدور سموها في مجتمعنا، حيث تمثل سموها مجموعة من القيم، أبرزها العطاء والبذل في بناء الأسرة الإماراتية المتماسكة، ودعم المبادرات التي ترسخ القيم الإسلامية، وتخدم الدين والمجتمع».‬

وأشار إلى أن هذه المبادرة ليست مجرد تكريم مستحق، بل هي دعوة لنا جميعاً لاستلهام الجهود المباركة، التي تبذلها سمو الشيخة هند في جميع المحافل الثقافية والإسلامية والمجتمعية، والتي من شأنها أن تعزز التماسك الأسري، الذي يُعد ركيزة أساسية لبناء مجتمع قوي ومستقر، ونسأل الله أن يوفق قيادتنا الرشيدة، وأن يحفظ وطننا مزدهراً ومتلاحماً على الدوام.

دور محوري

وقالت القاضي الدكتورة ابتسام البدواوي، مدير عام معهد دبي القضائي: «نحتفي بالذكرى التاسعة عشرة لتولي سموه، مقاليد الحكم في إمارة دبي، والتي خصصها سموه لتكريم قرينته سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم على دورها المحوري في مسيرته وحياته وعائلته».

وأشادت شيخة سعيد المنصوري، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، بالدور الريادي الذي تقوم به سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، في تعزيز قيم الأسرة وتماسك المجتمع.

وأكدت أنها كانت - وما زالت - نموذجاً يحتذى به في القيادة الإنسانية، ودعم المبادرات المجتمعية، التي تعزز رفاه الأسرة واستقرارها.

وقالت: «إن سمو الشيخة هند تمثل رمزاً استثنائياً للعطاء والتفاني، حيث كرست جهودها لتعزيز النسيج الاجتماعي الإماراتي، من خلال مبادراتها الهادفة إلى دعم الأسرة وترسيخ القيم المجتمعية الأصيلة، مشيرة إلى أن بصمتها باتت واضحة في مبادرات إنسانية واجتماعية عديدة، مثل بنك الإمارات للطعام، الذي يعكس نهجها في تحقيق التوازن بين الابتكار والعمل الإنساني».

وأضافت مدير عام «دبي لرعاية النساء» بالإنابة أن الدور الذي تؤديه سموها في تعزيز مكانة الأسرة كونها أساساً لبناء المجتمع يشكل مصدر إلهام لنا جميعاً، فنهجها المتوازن ورؤيتها الثاقبة يعكسان التزاماً عميقاً بالارتقاء بحياة الإنسان، وتعزيز الروابط الأسرية.

وأكدت أن مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تفخر بالاقتداء بنهج سمو الشيخة هند، الذي يؤكد أن استقرار الأسرة وازدهارها هما أساس مجتمع قوي ومتماسك، وأن جهود سموها تمثل خريطة طريق للأجيال القادمة لتبني قيم العطاء والريادة المجتمعية.

العطاء والوفاء

وقالت الدكتورة فاطمة الفلاسي، مدير عام جمعية النهضة النسائية بدبي: إن نهج سمو الشيخة هند عنوانه العطاء والوفاء للإمارات، وأن بصمة سموها عميقة في تحفيز الاستقرار الأسري، من خلال دعمها للأعراس الجماعية.

وأضافت أن الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم تعد نموذجاً للقيادة الإنسانية والمجتمعية، حيث تسهم بجهودها المباركة في تعزيز قيم التكافل الاجتماعي، ودعم استقرار الأسر الإماراتية، مما يعكس رؤيتها لبناء مجتمع متماسك ومستدام.

أسر متماسكة ومستقرة

وأشارت الدكتورة الفلاسي إلى أن الشيخة هند تعتبر رمزاً للعطاء الإنساني والخيري، حيث اشتهرت بمبادراتها الكريمة ودعمها المستمر لمختلف القضايا الاجتماعية، من أبرزها رعايتها للأعراس الجماعية، حيث تولي سموها اهتماماً خاصاً بفئة الشباب وتشجيعهم على تأسيس أسر متماسكة ومستقرة، خلال رعايتها للأعراس الجماعية، التي تسعى إلى تحقيق أهداف عدة، منها: تخفيف الأعباء المالية عبر تقليل تكاليف الزواج، التي تثقل كاهل الشباب، تعزيز الترابط والتكاتف بين أفراد المجتمع الإماراتي، تحفيز الاستقرار الأسري عبر تشجيع الشباب على الزواج، وتكوين أسر في بيئة مستقرة وداعمة.

وأوضحت مدير عام جمعية النهضة النسائية بدبي أن سموها رعت ودعمت كل دورات العرس البالغ عددها 27 عرساً جماعياً منذ انطلاق مبادرة «زفة حراير»، في العام 2015، وحتى نهاية العام 2024، في أجواء تقليدية رائعة، تجسد عادات وتقاليد المجتمع الإماراتي، مشيرة إلى أن هذه المبادرات تنعكس رؤيتها في بناء مجتمع مستقر ومتلاحم، حيث تؤمن الشيخة هند بأن الاستثمار في الإنسان هو الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، كما أنها ترى في دعم الشباب وسيلة فعالة، لضمان مستقبل مشرق للدولة.

وأشارت إلى أنه بجانب دعم سموها للأعراس الجماعية، تميزت الشيخة هند بدورها في إطلاق ورعاية العديد من المبادرات الإنسانية والاجتماعية، مثل برامج الدعم الغذائي، وتمكين المرأة، ودعم التعليم، ما جعلها واحدة من أبرز الشخصيات النسائية المؤثرة في الإمارات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق