كشف "حسين الله كرم"، القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني، عن تحول استراتيجي في العقيدة الأمنية الإيرانية، حيث أصبحت اليمن محورًا جديدًا لتحركات إيران بعد خسارتها لنفوذها في سوريا عقب سقوط بشار الأسد.

وزعم القيادي الحرس الإيراني، أن سوريا كانت "العمود الفقري" لمحور المقاومة ولعبت دورًا رئيسيًا في أي مواجهة محتملة مع إسرائيل على الجبهة الشمالية لفلسطين. لكن بعد فقدان سوريا لهذا الدور، انتقلت الاستراتيجية الإيرانية إلى اليمن، الذي بات يشكل ركيزة جديدة في العقيدة الأمنية الإيرانية.

وأشار تقرير تلفزيون "إيران الدولية" إلى أن النفوذ الإيراني في المنطقة تقلص بشكل ملحوظ بعد سقوط الأسد وتعرض حزب الله لضربات قوية خلال العام الماضي.

في سياق متصل، حذر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إيران من تصاعد الأعمال العدائية التي تقوم بها جماعة الحوثيين المتحالفة معها في اليمن، ما يعكس استمرار التوترات الإقليمية وتصاعد المخاوف الدولية.