هزت إثيوبيا سلسلة من الزلازل، الجمعة والسبت، بما فيها زلزال بقوة 5.8 درجات، صباح أمس، وتركزت الزلازل في مناطق عفار، وأوروميا، وأمهرة، بعد أشهر من نشاط زلزالي كثيف، ولم يبلغ عن إصابات. وأوضحت الحكومة الإثيوبية أن حوالي 80 ألف شخص يعيشون في المناطق، التي تعرضت للزلازل، وأنه يتم نقل بعضهم إلى مناطق أكثر أمناً، دون تحديد عددهم.

وقدر مسؤول كبير في لجنة إدارة أخطار الكوارث الإثيوبية أن ألفي شخص على الأقل اضطروا لترك منازلهم.

وألحقت هذه الزلازل أضراراً بمنازل، وهددت بإثارة بركان في جبل دوفان الهامد قرب سيغينتو في منطقة عفار (شمال شرق).

وانتشرت مقاطع فيديو صادمة على مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر أعمدة دخان كثيف تتصاعد من أعماق أرض متصدعة، بينما توالت الهزات الأرضية، وأثارت تلك المشاهد حالة من الذعر، وأعادت إلى الأذهان مخاوف حول احتمالات انهيار سد النهضة. وتزايدت المخاوف حول انفجار هذا الحاجز المائي الضخم، الذي يحجز خلفه بحيرة عملاقة تمتد على 1800 كلم مربع بارتفاع 600 متر تقريباً.