وخلال اللقاء، أعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديم أخلص التهانى القلبية لـ قداسة البابا تواضروس الثانى، وجميع المواطنين المصريين الأقباط، بهذه المناسبة.

وقال الدكتور مصطفى مدبولى لقداسة البابا: " إنه لشرف كبير أن أحضر اليوم إلى الكاتدرائية، وأكون معكم فى أجواء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد مع جميع الأخوة المواطنين الأقباط، وندعو الله عز وجل أن يكون عاما كله رخاء، وأن يحفظ وطننا الغالى من كل شر، وأن يحفظ نعمة الأمن والاستقرار على بلدنا العظيمة مصر، وأن يُعيد الله هذه المناسبة على قداستكم بموفور الصحة ودوام التوفيق".

ومن جانبه، توجه قداسة البابا تواضروس الثانى بالشكر لرئيس مجلس الوزراء على حضوره للتهنئة، متمنيا له وللحكومة بدوام التوفيق والسداد، مثمنًا ما يقوم به الدكتور مصطفى مدبولى من متابعة دؤوب لكل المشروعات فى مواقع العمل المختلفة، وخاصة فى المصانع العديدة التى يتم تفقدها، ومنها مصانع الغزل والنسيج التى رأيناها وهى " شيء جميل" للغاية، داعيا الله أن يبارك كل جهد مبذول لصالح المواطنين المصريين، وأن يحفظ بلدنا من كل مكروه، وقال قداسته: "نعمة السلام والأمن فى مصر كبيرة".
   
وتقدم الحضور فى اللقاء الذى جمع رئيس مجلس الوزراء بقداسة البابا تواضروس الثانى بالشكر للحكومة على كل الجهود المبذولة فى العديد من القطاعات، وخاصة الصحية والاجتماعية، وذلك على الرغم من التحديات الكبيرة التى تواجه الدولة المصرية.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل