نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «محمد بن راشد للفضاء»: كاميرا «محمد بن زايد سات» الحمولة الأساسية في المهمة الفضائية - جورنالك في الأحد 11:15 مساءً اليوم الأحد 5 يناير 2025 11:15 مساءً
أكد مركز محمد بن راشد للفضاء أن كاميرا القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» هي الحمولة الأساسية في المهمة التي يستعد المركز لإطلاقها خلال الشهر الجاري على متن صاروخ «سبيس إكس فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام، والتابع لشركة «سبيس إكس» الأمريكية.
وقال سعيد حارب خبير إلكترونيات الحمولة للقمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» إن كاميرا التصوير في القمر الاصطناعي تمتاز بالدقة في التصوير تفوق ضعف الإمكانيات الحالية، وبإمكانها التقاط الصور على نطاق واسع من الأطياف بما في ذلك الطيف المرئي والأشعة تحت الحمراء القريبة، بالإضافة إلى تقنيات متقدمة لتحسين الدقة وزيادة التباين، مشيراً إلى أن جميع هذه الخصائص تسمح بالتقاط صور عالية الدقة للأرض ستمكن المركز والجهات من تحليل مختلف المعطيات العمرانية والبيئية والمناخية.
ويعتبر إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» خطوة بارزة في مسيرة التقدم التكنولوجي لدولة الإمارات، ويمثل هذا الإنجاز تفوقاً تقنياً واقتصادياً، حيث تم تطوير وبناء القمر الاصطناعي بالكامل بواسطة فريق من المهندسين الإماراتيين، وبمشاركة الشركات المحلية التي كان لها دور في تصنيع ما يقرب من 90 % من هيكله الميكانيكي، ومعظم وحداته الإلكترونية.
تحليل الخرائط
وسوف يساهم القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» بعد وصوله إلى مداره في الفضاء في تقديم خدمات متطورة للمستخدمين، بما في ذلك معالجة سريعة للبيانات على مدار الساعة، ومشاركتها بشكل فعال مع مختلف الجهات من كل أنحاء العالم، وذلك من خلال نظام متطور، وتوفر هذه الخدمات مجموعة متنوعة من الاستخدامات، بما في ذلك إعداد الخرائط وتحليلها، ورصد التغيرات البيئية، والمساعدة في جهود إدارة الكوارث، وغيرها.
تشغيل ومراقبة
وبعد إطلاقه، سيتم تشغيل ومراقبة القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» من غرفة التحكم بالمهمات الفضائية في مركز محمد بن راشد للفضاء، وسينضم هذا القمر الاصطناعي المتطور، والمخصص لرصد الأرض إلى الأقمار الاصطناعية الإماراتية التي ما زالت تنجز مهمات في المدار، مما يعزز بشكل كبير قدرات المركز.
خصائص الكتلة
ونقل القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد اجتيازه بنجاح الاختبارات البيئية الشاملة والتي خضع لها في المعهد الكوري لأبحاث الفضاء في كوريا الجنوبية، والتي كان منها اختبار الفراغ الحراري والاهتزازات والصوت وخصائص الكتلة، وقد تم تصميم هذه الاختبارات للتحقق من قدرة القمر الاصطناعي على العمل في ظروف الفضاء القاسية.
0 تعليق