عملية إطلاق «محمد بن زايد سات» إلى مداره في لحظاتها الأخيرة - جورنالك في الجمعة 11:20 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: عملية إطلاق «محمد بن زايد سات» إلى مداره في لحظاتها الأخيرة - جورنالك في الجمعة 11:20 مساءً اليوم الجمعة 10 يناير 2025 11:20 مساءً

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء أن فريق مهمة القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» أكمل في مختبرات «سبيس إكس» بالولايات المتحدة الأمريكية الاختبارات النهائية على القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة، وهو الآن على أتم الاستعداد لإطلاقه للفضاء على متن صاروخ فالكون من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا.

استعدادات متواصلة

وأوضح المركز أن عملية إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» إلى مداره في لحظاتها الأخيرة، وهناك استعدادات مكثفة من قبل فريق العمل في المركز بدبي لاستقبال أول إشارة من القمر بعد إطلاقه والتحكم به بعد انفصاله عن صاروخ الإطلاق، إلى جانب الاستعدادات المتواصلة من قبل فريق العمل الموجود في قاعدة الإطلاق بكاليفورنيا الذي يشرف على فحص جاهزية الأنظمة في القمر بصورة متواصلة، والتنسيق مع شركة «سبيس إكس» لتحديد ساعة الصفر لإطلاق القمر لمداره، حيث تخضع عملية الإطلاق لاعتبارات عديدة دقيقة، أبرزها حالة الطقس وحركة الرياح.

ويشكل إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» إلى مداره في مستهل عام 2025 محطة تاريخية جديدة في مسيرة قطاع الفضاء الإماراتي، الذي حقق العديد من الإنجازات التاريخية على مدار السنوات الماضية، حيث سيعمل «محمد بن زايد سات» وتقنياته المتطورة على تعزيز مكانة الإمارات دولة رائدة عالمياً في تكنولوجيا علوم الفضاء، وأن تكون أفضل دولة في العالم، وأكثرها تقدماً.

استخدامات تجارية

ويتميز القمر الاصطناعي الذي يحمل الحروف الأولى من اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأنه أكبر قمر اصطناعي يتم بناؤه في المنطقة، وجرى تطويره وبناؤه في مركز محمد بن راشد للفضاء بدبي، ليصبح القمر الاصطناعي المدني الأكثر تطوراً في المنطقة، في مجال التصوير الفضائي عالي الدقة والوضوح، وتم تزويده بنظام مؤتمت لترتيب الصور على مدار الساعة، يضمن له توفير صور تحاكي بجودتها أعلى معايير الدقة لصور الأقمار الاصطناعية المخصصة للاستخدامات التجارية في العالم.

كما سيعزز القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» قدرة الإمارات على مراقبة الأرض عبر الأقمار الاصطناعية، وتقديم بيانات وصور دقيقة عالية الجودة تستخدم في مجموعة من التطبيقات مثل إدارة الموارد الطبيعية، والزراعة، والمراقبة البيئية، والكوارث الطبيعية، كما سيكون القمر موجهاً أيضاً لدعم الأبحاث العلمية في مجالات متعددة، مثل تغيرات المناخ، ودراسة البيئة المحيطة، والتخطيط العمراني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام