نهائي «خليجي 26».. أفراح بحرينية وحزن عُماني - جورنالك في الأحد 11:15 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: نهائي «خليجي 26».. أفراح بحرينية وحزن عُماني - جورنالك في الأحد 11:15 مساءً اليوم الأحد 5 يناير 2025 11:15 مساءً

في لحظة الاحتفالات بالصعود إلى منصة التتويج وهتافات النصر المدوي، هناك قلب يعتصر ألماً، وعين دامعة تحكي قصة خسارة مؤلمة. نهائي «خليجي 26» كان شاهداً على هذا التناقض العاطفي، حيث اختلطت فرحة الانتصار البحرينية بمرارة الهزيمة العمانية في لحظة واحدة، لتؤكد لنا أن كرة القدم لعبة مشاعر متضاربة.

الفوز والخسارة في كرة القدم ليسا مجرد نتيجة لمباراة، بل لهما تأثير عميق على نفوس اللاعبين والجماهير، فنهائي خليجي 26 كان خير دليل على ذلك، حيث شهدنا فرحة عارمة في الشوارع احتفالاً بالفوز، وحسرة عميقة في قلوب الخاسرين.، هذه المشاعر المتضاربة تؤكد لنا أن كرة القدم تتجاوز حدود الملعب لتصل إلى أعماق المجتمع... ولكن في النهاية كأس الخليج تبقى بطولة تجمعنا جميعاً.

وقال الكرواتي دراغان تالايتش مدرب منتخب البحرين: اللاعبون قدموا مباراة مُميزة أمام عمان في النهائي، واستحقوا الفوز باللقب، مبروك للجميع، وأهدي اللقب للجماهير البحرينية التي جاءت إلى الكويت، وأيضاً للجماهير التي تابعت مشوار الفريق من داخل البحرين، كما أقدم التهنئة إلى القيادة السياسية في مملكة البحرين على الدعم اللامحدود المقدم للمنتخب الوطني في بطولة كأس الخليج. وأشاد قائد المنتخب البحريني إسماعيل عبداللطيف، بالتنظيم الأكثر من رائع الذي قامت به الكويت لبطولة خليجي 26، حيث قدمت الكويت كافة سُبل الدعم للجميع على مدار البطولة، وقال: نجحنا في الفوز بكأس الخليج بفضل جهود لاعبي المنتخب المميزين، فهم نجوم من ذهب حققوا بطولتين «كأس خليج» وهذا أمر ليس بالسهل في آخر 5 سنوات.

فوز

وعبّر مهدي الحميدان لاعب المنتخب البحريني عن سعادته بالمستوى القوي والمميز الذي ظهر عليه نجوم المنتخب، وفوزهم بلقب كأس الخليج، وقال: المنتخب البحريني يستحق الفوز باللقب الخليجي الثاني له في مشواره في بطولات كأس الخليج، وقدم الحميدان الشكر للجماهير الكبيرة التي توافدت إلى الكويت بالآلاف لدعم ومساندة المنتخب الوطني خلال مشواره في البطولة، وبين أن المنتخب سوف يستكمل مشواره الفترة المقبلة في تصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.

اعتذار

أما عبدالله فواز، لاعب منتخب عمان، فقدم اعتذاره للجمهور عقب الخسارة. وقال: كنت أتمنى عودة الجمهور إلى السلطنة سعيداً بالفوز باللقب الثالث، لعبنا بشكل متميز للغاية في شوط المباراة الأول، ولكن لم يكن الأمر نفسه بالشوط الثاني، وهو ما تسبب في قلب المباراة، وتعهدنا على العمل باستعادة قوته في الفترة المقبلة والخروج بأكبر استفادة ممكنة من المشاركة في البطولة من أجل تحقيق التطلعات في قادم الاستحقاقات.

وبين عصام الصبحي، هداف المنتخب العماني، أن الخسارة جاءت نتيجة لبعض التفاصيل والأخطاء التي دائماً ما تحدث في عالم كرة القدم وفي المباريات الكبرى، وقال: الفوز ذهب لمن استغل الفرص التي أتيحت له وهو منتخب البحرين الذي نجح في التعامل مع الكرات التي أتيحت له، خاصة أن المنتخب العماني عانى من غياب التركيز لمدة دقيقتين، وهو ما تسبب في استقبال هدفين، وحاولنا عقب ذلك العودة وتحقيق الفوز، ولكن لم ننجح في الوصول للمراد.

صفحة

وأبدىي علي البوسعيدي، لاعب منتخب عمان، رضاه، على الرغم من الخسارة التي تعرض لها مع زملائه أمام البحرين في نهائي البطولة، وقال: الجميع في المنتخب كان يلعب بشعار الرغبة في إسعاد الشعب العماني من خلال الفوز باللقب والعودة به إلى مسقط، ولكن دائماً كرة القدم ما تحمل الكثير من الأسرار وهو ما تحقق، حيث ضاعت المباراة بسبب جزئيات بسيطة في آخر الدقائق، وعلينا أن نتقبل أحكام وقوانين كرة القدم التي أنصفتنا في السابق وعاندتنا في النهائي، وأضاف: الأداء الكبير الذي قدمه المنتخب العماني في خليجي 26 يدفعهم للوثوق في الإمكانات واللعب بقوة وثقة ورغبة في الفوز خلال التصفيات الآسيوية المقبلة والاستفادة الكاملة من التجربة، وأشار إلى أن المواصلة في التصفيات الآسيوية باتت مطلباً أكيداً للجمهور على أمل النجاح في التأهل لنهائيات كأس العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق