كان الشاب ديفيد هولمز لاعب جمباز موهوبًا ومؤديًا للحركات الخطيرة، وكان بديلًا لل نجم العالمي دانيال رادكليف في أغلب سلسلة أفلام هاري بوتر.

ومع ذلك، اتخذت حياته المهنية منعطفًا دراماتيكيًا أثناء تصوير فيلم Harry Potter and the Deathly Hallows: Part 1 في عام 2009.
وأثناء تسلسل مصمم لتصوير انفجار جوي، تم ربط هولمز بحزام يحاكي انفجارًا قويًا، ففشلت الحركة الخطيرة، وألقي به بعنف على الحائط، مما تسبب في إصابة شديدة في العمود الفقري، و تركه التأثير مشلولًا من الصدر إلى الأسفل، وتم تشخيصه بكسر في الرقبة، مما أدى إلى شلل رباعي مدى الحياة.
وعلى الرغم من الإصابة المدمرة، أظهر هولمز مرونة وتصميمًا ملحوظين، فبعد الحادث، حول تركيزه من العمل المثير إلى أن يصبح مدافعًا عن الأشخاص ذوي الإعاقة، وشارك في تأسيس شركة إنتاج وبدأ العمل في مشاريع جلبت الانتباه إلى الحياة مع إصابات العمود الفقري.
في عام 2023، تعاون هولمز ورادكليف في فيلم وثائقي بعنوان David Holmes: The Boy Who Lived، والذي يستكشف حياة هولمز والحادث ورحلته نحو الصمود.