إيلون ماسك في مرمى نيران أصدقاء نايجل فاراج بعد هجوم مفاجئ - جورنالك في الاثنين 08:57 صباحاً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: إيلون ماسك في مرمى نيران أصدقاء نايجل فاراج بعد هجوم مفاجئ - جورنالك في الاثنين 08:57 صباحاً اليوم الاثنين 6 يناير 2025 08:57 صباحاً

شنَّ أصدقاء نايجل فاراج هجومًا قويًا على إيلون ماسك، واصفين إياه بـ"الأحمق اللعين"، بعدما دَعا الملياردير الأمريكي إلى استبدال فاراج كزعيم لحركة الإصلاح في المملكة المتحدة، التصريح المفاجئ من ماسك، مالك شركة "إكس"، جاء بعدما أعلن أن فاراج "لا يملك المؤهلات اللازمة" لقيادة الحزب.

الموقف أثار ردود فعل غاضبة بين أنصار فاراج، حيث دخل رئيس أركانه السابق، رحيم قسام، في الخلاف وأرسل رسالة حادة لمؤسس "تسلا" قائلاً: "أنت أحمق". وكان ماسك قد التقى بفاراج في منتجع مار إيه لاغو في فلوريدا قبل ثلاثة أسابيع، وسط أنباء عن استعداده للتبرع بمبلغ يصل إلى 100 مليون دولار لحزب الإصلاح، إلا أن الأمور تغيرت بعد انتقاد ماسك لسياسيين بريطانيين بارزين من اليسار، وفقا لصحيفة ديلي ميل.

وتعود الخلافات إلى دعم فاراج لمواقف معينة، أبرزها رفضه دعم تومي روبنسون، مؤسس رابطة الدفاع الإنجليزية اليمينية المتطرفة، وهو ما أزعج ماسك.

فاراج، الذي يواصل التمسك بمبادئه، أصر على أن "روبنسون ليس مناسبًا للإصلاح". وفيما يخص ترشيح روبرت لوي، النائب عن جريت يارموث، لقيادة الحزب، بدا ماسك داعمًا له، ما أثار مزيدًا من الجدل حول مستقبل قيادة حزب الإصلاح.

ورغم هذه الانقسامات، أبدى العديد من أنصار فاراج، مثل النائب لي أندرسون، دعمهم الكامل لزعيمهم، مؤكدين أن حركة الإصلاح في المملكة المتحدة ستواصل الكفاح تحت قيادته من أجل مستقبل البلاد.

وفي السياق نفسه، سارع العديد من الشخصيات السياسية الأخرى إلى التدخل في الجدل، حيث اعتبر البعض هجوم ماسك على فاراج قد يضر بالآمال في الحصول على تبرعات ضخمة.

في المقابل، أعرب فاراج عن امتنانه للدعم الذي تلقاه من ماسك في الماضي، معتبرًا إياه "صديقًا أمريكيًا"، رغم الاختلافات حول بعض المواقف.

يبدو أن هذه الخلافات لن تؤثر على دعم الشباب لحركة الإصلاح، إذ أكد فاراج أن ما يقدمه ماسك من دعم معنوي قد يساعد الحزب في جذب الناخبين الجدد، رغم الانتقادات التي أطلقها الأخير.

بينما يواصل الجدل حول دعم ماسك للأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، يبقى السؤال الأبرز حول مستقبل حركة الإصلاح في بريطانيا، ومدى تأثير هذه الانقسامات الداخلية على مسار الحزب في الانتخابات القادمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق