نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: إسرائيل تطالب حماس برد بشأن "وضع الرهائن" - جورنالك في الاثنين 03:59 مساءً اليوم الاثنين 6 يناير 2025 03:59 مساءً
قالت إسرائيل الإثنين إن حماس لم تقدم أي معلومات بشأن وضع 34 رهينة محتجزين في قطاع غزة، أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم في حال تم التوصل إلى صفقة تبادل.
حاولت كل من قطر ومصر والولايات المتحدة على مدار أشهر التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وعقد كلا الجانبين مؤخرا محادثات غير مباشرة في الدوحة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان "حتى الآن، لم تتلق إسرائيل أي تأكيد أو تعليق من حماس بشأن وضع الرهائن الواردة أسماؤهم في القائمة"، في إشارة إلى قائمة قدمها مسؤول من حماس عبر الوسطاء وتحتوي على أسماء 34 رهينة أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى في إطار اتفاق لوقف النار.
وبحسب جورنالك الاخباري "قائمة الرهائن ... لم تُقدّم لإسرائيل من قبل حماس، بل كانت قد قدمتها إسرائيل عبر الوسطاء في يوليو 2024".
وفي وقت متأخر الأحد، قال مسؤول في حماس إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح 34 رهينة في المرحلة الأولى من الاتفاق المحتمل.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث عن المفاوضات الجارية لوسائل الإعلام، إن عملية التبادل الأولى ستشمل كل النساء وكل المرضى وكل الاطفال وكبار السن.
ولكنه قال إن حماس تحتاج إلى التحقق من حالتهم وإن الموافقة تشمل 34 أسيرا "سواء كانوا أحياء أو موتى".
وشدد القيادي على أن "حماس وفصائل المقاومة تحتاج لأسبوع تقريبا من الهدوء وعدم تحليق الطائرات، للتواصل مع المجموعات الآسرة وتحديد الأحياء والأموات".
"اتفاق شامل"
خلال الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر 2023، خُطف 251 شخصا لا يزال 96 منهم رهائن في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم لقوا حتفهم.
ودعا منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الإسرائيليين إلى "اتفاق شامل" لضمان إطلاق سراح الرهائن.
وقال في بيان "نعلم أن أكثر من نصفهم ما زالوا على قيد الحياة ويحتاجون إلى إعادة تأهيل فورية، بينما يجب إعادة اولئك الذين قتلوا لترتيب مراسم دفن لائقة" لهم.
وأضاف جورنالك الاخباري "ليس لدينا المزيد من الوقت لنضيعه، يجب إبرام اتفاق وقف إطلاق نار من أجل الرهائن، الآن".
في نوفمبر 2023، أتاحت هدنة استمرت لأسبوع الإفراج عن 105 رهائن مقابل 240 معتقلا فلسطينيا في سجون إسرائيل.
ولم تقدم كل من إسرائيل وحركة حماس تفاصيل دقيقة حول الجولة الأخيرة من المحادثات الجارية في القاهرة. لكن وزير الدفاع يسرائيل كاتس اكد تلك المعلومات السبت لقريب أحد الرهائن المحتجزين.
وأعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الإثنين عن "ثقته" في التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، سواء خلال ولاية الرئيس جو بايدن أو بعد أن يخلفه دونالد ترامب في 20 يناير.
وقال "إن لم نعبر خط النهاية خلال الأسبوعين المقبلين، فأنا واثق من أنه سيتم إنجاز الأمر في نهاية المطاف، وآمل أن يتم ذلك عاجلا وليس آجلا".
وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، تعهد بتقديم دعم أقوى لإسرائيل وحذر حماس من فتح أبواب "الجحيم" عليها إذا لم تطلق سراح الرهائن.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليسارية الإثنين إن المفاوضات "تقترب من مفترق طرق، صناع القرار الإسرائيليون متفائلون من إمكانية التوصل إلى اتفاق في غضون الأيام القليلة المقبلة".
وبحسب مواقع إخبارية إسرائيلية فإن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية "موساد"، سينضم إلى الوفد المفاوض في الدوحة الإثنين.
تواصل الضربات الإسرائيلية
ورغم استئناف المحادثات، واصلت القوات الإسرائيلية قصف غزة الإثنين.
وأعلن الدفاع المدني في غزة "استشهاد 13 مواطناً بينهم عدد من الأطفال" في أنحاء متفرقة من القطاع.
ومن بين القتلى وفقا للمتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل "الطفلان الشقيقان رائد محمد النجار (15 عاماً) ومراد محمد النجار (12 عاماً) وكانا يلعبان قرب منزلهما".
وأشار بصل إلى مقتل الطبيبة "ثبات سليم المتطوعة في مستشفى العودة في مخيم النصيرات استشهدت إثر استهداف منزل يؤوي عشرات النازحين في مخيم النصيرات".
من جانبها، قالت وزارة الصحة التابعة لحماس، أن الطفل يوسف أحمد كلوب البالغ من العمر 35 يوما، توفي نتيجة للبرد الشديد.
وقالت الوزارة إنه بوفاة كلوب يرتفع إلى 8 عدد الأطفال والرضع الذين توفوا خلال الشهر الجاري بسبب البرد وسوء التغذية.
الأحد، أدت غارات نفذها سلاح الجو الإسرائيلي إلى مقتل 11 شخصا على الأقل في شمال غزة حيث يركز الجيش الإسرائيلي هجماته في الأشهر الأخيرة.
اندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1208 أشخاص معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لفرانس برس استنادا الى أرقام إسرائيلية رسمية. وتشمل هذه الحصيلة رهائن قتلوا أو ماتوا في الأسر.
ومنذ بداية الحرب، قُتل ما لا يقل عن 45854 شخصا في غزة، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس والتي تقول الأمم المتحدة إنّها جديرة بالثقة.
وفي الضفة الغربية، قتل ثلاثة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم بإطلاق النار نفذه مسلحون ضد مركبات بينها حافلة ركاب بالقرب من قرية الفندق الفلسطينية في شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أكد الجيش الإسرائيلي ومسعفون.
وأكدت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء مقتل ثلاثة أشخاص "هم امرأتان ورجل". وأضافت أن القتيلتين في الستينيات من العمر في حين أن القتيل الثالث عمره حوالى أربعين عاما.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إنه وجه "الجيش الإسرائيلي للتحرك بشدة في أي مكان تقود إليه آثار القتلة".
أما فلسطينيا، فرحبت حركة حماس بالهجوم وقالت إنه يؤكد على أن "المقاومة مستمرة" فيما رأت حركة الجهاد أنه "رد طبيعي" على ممارسات إسرائيل في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
0 تعليق