قلق عالمي بعد انتشار فيروس الميتانيموفيروس البشري (HMPV) في الصين - جورنالك السعودي

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: قلق عالمي بعد انتشار فيروس الميتانيموفيروس البشري (HMPV) في الصين - جورنالك السعودي اليوم الاثنين الموافق 6 يناير 2025 08:07 مساءً

فالح الدوسري

يشهد العالم حالة من القلق المتزايد إثر ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات بفيروس الميتانيموفيروس البشري (HMPV) في الصين، مما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات واتخاذ إجراءات طارئة.

 وبدأت المقارنات بين تفشي هذا الفيروس وجائحة كوفيد-19 التي انطلقت في أواخر عام 2019، وسط مخاوف من تأثيره المحتمل على الأنظمة الصحية.

تعريف الفيروس وطبيعته

فيروس HMPV، المعروف منذ اكتشافه في أوروبا عام 2001، يُصيب الجهاز التنفسي ويرتبط بأمراض مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي. ورغم أنه كان يُعتبر مرضًا موسميًا لا يشكل تهديدًا كبيرًا، إلا أن الزيادة المفاجئة في الإصابات أثارت تساؤلات حول تطور الفيروس وقدرته على الانتشار بشكل أوسع.

الفئات الأكثر عرضة للخطر

يُهاجم الفيروس جميع الفئات العمرية، لكنه يُشكل خطرًا أكبر على الأطفال الصغار، كبار السن، وذوي الأمراض المزمنة أو ضعف المناعة. وتتراوح أعراضه بين نزلات برد خفيفة تشمل سيلان الأنف والسعال، إلى التهابات خطيرة في الجهاز التنفسي السفلي قد تتطلب رعاية طبية مكثفة.

هل هناك طفرات جديدة؟

أكد الأطباء أن فيروس HMPV ليس بجديد، إذ يُعرف منذ قرابة 25 عامًا. ومع ذلك، فإن الانتشار السريع الحالي يثير تساؤلات حول احتمال ظهور طفرات جينية قد تزيد من شدة الفيروس أو سرعة انتشاره.

طرق الوقاية وإدارة الأعراض

لا يوجد علاج محدد لفيروس HMPV، ويقتصر التعامل معه على تخفيف الأعراض، مثل:

غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.

ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة.

تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس باستخدام منديل ورقي.

تنظيف وتعقيم الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.

تناول السوائل الدافئة والالتزام بالراحة.

قلق الأنظمة الصحية وتفادي أزمة عالمية

مع استمرار الدراسات لفهم طبيعة الفيروس بشكل أفضل، تخشى الأنظمة الصحية من عواقب مماثلة لجائحة كوفيد-19. ويأمل الخبراء أن تساهم التدابير الوقائية في احتواء انتشار HMPV ومنع تحوله إلى أزمة صحية عالمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق