نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: "كاكست" تنجح في توطين وتطوير تقنية الباعث الضوئي الأزرق بالمملكة - جورنالك السعودي اليوم الاثنين الموافق 6 يناير 2025 10:21 مساءً
"كاكست" تنجح في توطين وتطوير تقنية الباعث الضوئي الأزرق بالمملكة
حققت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست) إنجازًا بارزًا بتوطين وتطوير تقنية الباعث الضوئي الأزرق، التي تُعد من الحلول المبتكرة في قطاع الإضاءة الحديثة. ويُبرز هذا الإنجاز الجهود الوطنية لتطوير البحث العلمي والتقنيات الحديثة، مما يعزز تنافسية المملكة في الأسواق العالمية.
أهمية تقنية الباعث الضوئي الأزرق في تحسين الإضاءة
تُستخدم تقنية الباعث الضوئي الأزرق في المصابيح الموفرة للطاقة، حيث تتميز بقدرتها على تقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 80%. بالإضافة إلى ذلك، تُحقق كفاءة إضاءة تبلغ 200 شمعة لكل واط، متفوقة على المصابيح التقليدية التي لا تتجاوز 16 شمعة لكل واط. تُسهم هذه التقنية أيضًا في إطالة عمر المصابيح بنحو 20 ضعفًا، مما يحد من النفايات الإلكترونية.
دعم رؤية المملكة 2030 من خلال الابتكار التقني
يتماشى هذا الإنجاز مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تركز على تنويع الاقتصاد وزيادة المحتوى المحلي في القطاعات غير النفطية. كما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بما يزيد عن 6 أضعاف مقارنة بالتقنيات التقليدية، مما يعزز التزام المملكة بدعم الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي.
شراكة استراتيجية مع مخترع التقنية الحائز على جائزة نوبل
في إطار تحقيق هذا التقدم، أسست 'كاكست' مركزًا للتميز بالتعاون مع البروفيسور شوجي ناكامورا، مخترع تقنية الباعث الضوئي الأزرق والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء. يُركز هذا المركز على تطوير التقنية، ودعمها بالكفاءات الوطنية المؤهلة، لتعزيز قدرات المملكة في تصميم وتصنيع الرقائق الإلكترونية.
تفاصيل عملية التطوير والتصنيع
نجح فريق البحث في 'كاكست' في تصنيع الباعث الضوئي الأزرق عبر تصميم وبناء الطبقات الكمومية باستخدام أشباه الموصلات عالية النقاء. تم تنفيذ هذه العمليات الدقيقة داخل مختبر الغرف النقية، مما يمثل خطوة نوعية نحو تحقيق الاستقلالية التقنية في قطاع الإضاءة.
فوائد تقنية الباعث الضوئي الأزرق على البيئة والمجتمع
تُسهم هذه التقنية في الحد من التلوث البيئي عبر تقليل النفايات الإلكترونية وخفض استهلاك الطاقة، مما يجعلها خيارًا صديقًا للبيئة. كما تدعم أهداف التنمية المستدامة بتوفير حلول مبتكرة تساعد في تقليل الانبعاثات وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة.
مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية كمحرك رئيسي للابتكار
تؤكد 'كاكست' التزامها بدعم قطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة، حيث تعمل على تأسيس بنية تحتية قوية تسهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة. ومن خلال هذا الإنجاز، تواصل المدينة دورها الريادي في تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للتقنيات الحديثة.
0 تعليق