نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تسابق الشركات لمحاربة التهديدات الخبيثة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي - جورنالك في الثلاثاء 08:40 صباحاً اليوم الثلاثاء 7 يناير 2025 08:40 صباحاً
تتسابق الشركات حول العالم لتعزيز استراتيجيات الأمن السيبراني الخاصة بها، في الوقت الذي تتزايد المخاوف بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في الهجمات السيبرانية، حسبما أكد استطلاع أجرته كاسبرسكي.
وفي دراسة جديدة، كشفت شركة الأمن السيبراني أن 89% من متخصصي تكنولوجيا وأمن المعلومات في دولة الإمارات يتوقعون تزايد استخدام مصادر التهديد الخبيثة للذكاء الاصطناعي خلال العامين المقبلين، ويدفع هذا التهديد المتزايد المنظمات لإعطاء الأولوية لخبرتها في الدفاع السيبراني، حيث تلجأ العديد منها لموردي الأمن السيبراني للحصول على الدعم المتخصص والتدريب.
وفي دراستها الأحدث بعنوان «الدفاع السيبراني والذكاء الاصطناعي: هل أنت مستعد لحماية منظمتك؟»، جمعت كاسبرسكي رؤى من متخصصي تكنولوجيا المعلومات وأمن المعلومات عبر الشركات الصغيرة، والمتوسطة، والكبيرة. وتؤكد النتائج على الحاجة الملحة للاستعداد للهجمات السيبرانية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، حيث يتوقع قرابة 9 من كل 10 مشاركين ارتفاعاً كبيراً في الهجمات المعززة بالذكاء الاصطناعي العامين القادمين.
ولمكافحة هذه التهديدات المتطورة، تولي الشركات أهمية كبيرة لخبرات الأمن السيبراني، حيث سلط 87% من المشاركين في دولة الإمارات الضوء على أهمية الخبرات الداخلية المتنامية من خلال تدريب الموظفين داخلياً، بينما أكد 87% منهم على الحاجة للخبرة الخارجية التي يقدمها مزودو خدمات الأمن السيبراني.
وتشمل هذه الحاجة قطاعات تمتد بداية من البيع بالتجزئة وانتهاءً بالبنية التحتية الحيوية، ما يؤكد الطلب العالمي للحماية المتقدمة من التهديدات. ولتعزيز الحماية السيبرانية، تعمل الشركات بنشاط على دمج الخبرات الداخلية والخارجية.
وفي الوقت الحالي، تخطط 42% من الشركات العالمية لنشر الدعم الخارجي أو تنفيذه للتكيف مع مشهد التهديدات المتطور، بينما تعتمد 31% من الشركات على مبادرات التدريب الداخلية لذات الغاية.
وبجانب ما سبق، تستخدم 47% من الشركات في الإمارات خبرات الأمن السيبراني الخارجية مسبقاً، بينما تمتلك 62% منها برامج تدريبية، مما يؤكد اتباعها لنهج مزدوج في تعزيز حمايتها.
0 تعليق