استراتيجية أمريكية من 9 خطوات لضرب الحوثيين في... - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: استراتيجية أمريكية من 9 خطوات لضرب الحوثيين في... - جورنالك اليوم الثلاثاء 7 يناير 2025 12:05 مساءً

قالت مجلة "فورين بوليسي"، إن التهديد الحوثي المتواصل لطرق التجارة العالمية بالبحر الأحمر، لا يمكن تعطيله إلا باستراتيجية أمريكية جديدة.

وأضافت المجلة الأمريكية، أن الاستراتيجية الممكنة لهزية المليشيات الحوثية، تتمثل في تسع نقاط، وهي:

  1. يتعين على الإدارة الأمريكية القادمة أن تستبدل الحملة العسكرية المتعثرة القائمة بحل دائم يخنق مصادر الإيرادات الحوثية.
  2. تحميل إيران الداعم الرئيسي للمليشيات الحوثية المسؤولية.
  3. مطالبة الحلفاء والشركاء بتولي دور أكبر، وفي نهاية المطاف دور قيادي، في هذه الجهود وفي حماية الشحن الإقليمي.
  4. خنق إمدادات الحوثيين العسكرية ودخلهم الذي يستخدمونه لتمويل إنتاج الأسلحة المحلية وغيرها من المشاريع.
  5. التركيز على مصادر تمويل الحوثيين، ومقدمي الخدمات مثل السماسرة، والدول التي ترفع العلم، والمالكين، وجمعيات التصنيف، ونقاط العبور بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والأوروبيين والآسيويين.
  6. على واشنطن بناء وجود بحري متعدد الجنسيات مصممًا بشكل أفضل لاعتراض خطوط الإمداد الحوثية ومشاركة عبء الدفاع عن حرية الملاحة.
  7. يتعين على الولايات المتحدة أن تعمل على تعديل حجم وجودها البحري، وإزالة مجموعات حاملات الطائرات ولكن الحفاظ على قوة أصغر حجما ومناسبة للغرض، مثل عدد قليل من المدمرات الموجهة بالصواريخ والتي تدعمها زوارق دورية أصغر حجماً وطائرات بدون طيار بحرية وجوية وفيرة.
  8. دعم المؤسسات اليمنية وخاصة الحكومة المعترف بها دوليا، التي تعارض الحوثيين، على أن تقوم الدول الإقليمية ببناء دفاعات الحكومة المعترف بها دوليا، لمنع الحوثيين من الاستيلاء على حقول النفط والغاز في اليمن، وهو ما من شأنه أن يمول تطلعات الجماعة الانقلابية.
  9. يتعين على واشنطن أن تعمل كمحفز، مثل دعم جهود الحكومة اليمنية لقطع وصول الحوثيين إلى النظام المصرفي الدولي.

وترى "فورين بوليسي" أنه لابد أن تكون امتدادا لاستراتيجية أوسع نطاقا لإضعاف النفوذ الإقليمي لإيران. وهذا يعني تحميل إيران، التي تعد المحرك الرئيسي لأفعال الحوثيين، المسؤولية عن هجمات الجماعة من خلال العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية، وفق التقرير الذي نشرته "العين الإخبارية".

كما ينبغي- وفق فورين بوليسي- للولايات المتحدة وإسرائيل التنسيق بشأن أي ضربات عسكرية أخرى ضد قدرات الحوثيين، وأن يكون العمل العسكري مستهدفا بدقة لتعطيل عمليات المليشيات إلى أقصى حد، دون الإضرار بالمدنيين.

"فشل" الاستراتيجية الدفاعية

وتقول مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إن واشنطن أنشأت قبل أكثر من عام، وبالتحديد في ديسمبر/كانون الأول 2023، عملية متعددة الجنسيات للدفاع عن السفن التجارية واستعادة حرية الملاحة في أعقاب هجمات الحوثيين التي هددت نحو 12% من الشحن العالمي الذي يمر عبر نقطة الاختناق المعروفة بمضيق باب المندب.

بيْد أن هذه العمليات التي تقودها الولايات المتحدة لم تحد بشكل كامل من التهديد الحوثي المتواصل ضد الشحن الدولي، وذلك باعتراف قائد البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط، نائب الأدميرال جورج ويكوف، الذي صرّح علنا أن الجهود الدفاعية والضربات لم تردع المليشيات. وفق المصدر نفسه.

وبحسب المجلة، لم يتغير هذا الاستنتاج كثيرا. ففي حين تراجعت الهجمات على الشحن إلى حد كبير لأن هناك عددا أقل من الأهداف انخفض الشحن بنحو الثلثين، ولكن حرية الملاحة لم تُستَعَد.

واستمرت الهجمات الحوثية المتفرقة، بما في ذلك مزاعم الضربة التي شُنِّت في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي على سفينة حاويات "ميرسك" في بحر العرب، والهجوم الذي شُن في 31 من الشهر ذاته على حاملة الطائرات الأمريكية "هاري إس ترومان"، في إجبار معظم الشحن الغربي على اتخاذ طرق أطول وأكثر تكلفة ولكنها أكثر أماناً حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.

وفي الوقت نفسه، كثّف الحوثيون هجماتهم المباشرة بالصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، كما أطلقوا أكثر من 200 صاروخ و170 طائرة بدون طيار على إسرائيل منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق