افتتحت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، مختبر التصميم في إدارة المرافق والمنشآت الذي يعتبر أول مختبر تصميم في جهة حكومية يتبنى نظام التوليد اللحظي باستخدام الذكاء الاصطناعي، وذلك لإعداد تصاميم المباني والمرافق والمساحات وفق أعلى المعايير العالمية. ويأتي تدشين هذا المختبر ضمن جهود الهيئة للارتقاء والتميز في تقديم أفضل النماذج لتصاميم مشاريع منشآت المواصلات بشكل خاص والمباني بشكل عام.

ويساهم المختبر في طرح تصور واضح وتقسيمات مثالية للمساحات في زمن قياسي، مقارنة بالإجراءات الروتينية لتنفيذ التصاميم، التي تستغرق مدة زمنية تصل إلى 5 أيام، حيث يسهم المختبر في تقليل المدة الزمنية المستغرقة لتنفيذ التصميم الأولي بنسبة 93٪؜، كما يمتاز المختبر بالقدرة على التطور بشكل مستمر لمواكبة أحدث الممارسات في مجال التصميم المعماري والتصميم الداخلي.

وتفصيلاً، قالت شيخة الشيخ، مدير إدارة المرافق والمنشآت في قطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات: " تحرص الهيئة على توفير أفضل الخدمات والتسهيلات من خلال المختبر، الذي سيقدم مقترحات تصميمية لفئات مزودي الخدمة من مقاولين واستشاريين، بالإضافة إلى استقبال طلبة الجامعات والمعاهد والشركات لعقد ورش عمل ومسابقات لتطوير أفكار تصميمية جديدة."

وأضافت الشيخ: "يتميز المختبر بعرض مجموعة كبيرة من النماذج والعينات والمواد التي تتسق مع الهوية المؤسسية لهيئة الطرق والمواصلات بشكل خاص، ويتم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في وضع تصور خاص لمشاريع المباني وفق مساحات مختلفة، باستخدام الصور الفوتوغرافية لتلك المناطق ومن ثم يتم توليد صور تخيلية لها وفق المعطيات التي يتم إضافتها من قبل الجهة الطالبة."

وأشارت إلى أن المختبر مجهز بمستوى عال من الحداثة وحسب أفضل الممارسات العالمية للموظفين المعنين من فئات المهندسين المعماريين والمصممين الداخليين والرسامين، كما تم تخصيص منصة لتنظيم الورش الخاصة بتطوير الأفكار، ومكتبة واسعة من النماذج والعينات والمواد المتعلقة بإعداد المقترحات التصميمية، بالإضافة إلى شاشات تفاعلية تعرض التصاميم، التي يتم انتاجها بالذكاء الاصطناعي.