بتأثير من فوز ترامب.. «ميتا» تخفف الرقابة على المحتوى وتعود إلى «حرية التعبير»! - جورنالك في الثلاثاء 05:23 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: بتأثير من فوز ترامب.. «ميتا» تخفف الرقابة على المحتوى وتعود إلى «حرية التعبير»! - جورنالك في الثلاثاء 05:23 مساءً اليوم الثلاثاء 7 يناير 2025 05:23 مساءً


أعلنت «ميتا» الشركة الأم لـ«فيسبوك»، و«إنستغرام»، و«واتساب»، عن تغييرات جوهرية في سياسات الإشراف على المحتوى.

وقامت «ميتا» بتخفيف القيود التي كانت قد وضعتها خلال السنوات الماضية رداً على الانتقادات، التي طالت دورها في نشر معلومات مضللة سياسية وصحية.

وقال مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا»: «وصلنا إلى نقطة فيها الكثير من الأخطاء، والكثير من الرقابة. الانتخابات الأخيرة تعكس نقطة تحول ثقافية نحو إعطاء الأولوية مرة أخرى لحرية التعبير، لذا سنعود إلى جذورنا، ونركز على تقليل الأخطاء وتبسيط السياسات، واستعادة حرية التعبير على منصاتنا».

وأشار زوكربيرغ إلى أن برامج التحقق من صحة المنشورات كانت «منحازة سياسياً بشكل كبير» و«دمرت الثقة أكثر مما أنشأتها، خاصة في الولايات المتحدة».

وفي منشور بعنوان «المزيد من حرية التعبير وأخطاء أقل»، كشف جويل كابلان، الرئيس الجديد للشؤون العالمية في الشركة، عن ثلاثة تغييرات رئيسية في هذا الإطار:

1. إنهاء برنامج التحقق من المعلومات من طرف ثالث: ستنتقل الشركة إلى نموذج «الملاحظات المجتمعية» المشابه لما تستخدمه منصات مثل «إكس» التابعة للمليادير إيلون ماسك.

2. تخفيف القيود حول المواضيع السائدة: ستخفض «ميتا» القيود على المحتوى، الذي يناقش مواضيع «جزءاً من الخطاب السائد»، مع التركيز فقط على الانتهاكات القانونية والخطيرة.

3. إضفاء الطابع الشخصي على المحتوى السياسي: سيتم تشجيع المستخدمين على تخصيص المحتوى السياسي في منصاتهم، مما يفتح المجال لمزيد من الآراء والمواقف المتنوعة في خلاصاتهم.

تأتي التغييرات بعد سنوات من الانتقادات التي طالت الشركة لدورها في نشر معلومات مضللة حول الانتخابات ووباء «كوفيد 19»، حيث دفعت هذه الانتقادات الشركة إلى تشكيل «لجنة إشراف»، وزيادة القيود على المحتوى، وإضافة أدوات تمكّن المستخدمين من الإبلاغ عن المحتوى المضلل.

لكن السياسات أثارت جدلًا واسعًا؛ البعض رأى أنها غير كافية، والبعض الآخر اعتبرها مليئة بالأخطاء أو منحازة سياسيًا.

وخلال العام الماضي، بدأت «ميتا» بتخفيف التزامها بهذه القواعد تدريجيًا.

وفي الشهر الماضي، أقر «نيك كليغ»، الرئيس السابق لسياسات الشركة، بأن الشركة ربما بالغت في تطبيق الإشراف.

ويبدو أن «ميتا» الآن تتجه نحو سياسة أكثر تحررًا في ظل تغييرات سياسية، حيث أكد «جويل كابلان» في المنشور أن «منصات ميتا مصممة لتكون أماكن للتعبير الحر، وهذا يعني أحيانًا مواجهة المحتوى الجيد والسيئ والقبيح معًا».

تأتي هذه التغييرات في وقت حساس قبيل إدارة رئاسية جديدة في أميركا، حيث أبدى أنصار الرئيس المنتخب دونالد ترامب دعمهم لتوسيع حرية التعبير بشكل أوسع.

ومن اللافت أن «فيسبوك» كان قد تعرض لانتقادات حادة بعد أن قام بحظر ترامب نفسه من منصاته في السابق.

على صعيد آخر، تشهد «ميتا» تغييرات داخلية بارزة، حيث أبدى الرئيس التنفيذي «مارك زوكربيرغ» اهتمامًا أكبر بالتعاون مع إدارة ترامب المقبلة.

كما شهدت الشركة تعيين ثلاثة أعضاء جدد في مجلس إدارتها، من بينهم «دانا وايت»، الداعم الكبير للرئيس المنتخب.

بالإضافة إلى ذلك، تم استبدال «نيك كليغ» بـ«جويل كابلان»، المعروف بدعمه للجمهوريين.

هذه التغييرات تعكس تحولًا كبيرًا في نهج الشركة تجاه قضايا حرية التعبير والإشراف على المحتوى، وسط ترقب لتأثيراتها على المشهد الرقمي والسياسي في السنوات المقبلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق