قطاع النشر في دبي.. إنجازات تحلّق بجناحي «المطبوع» و«الرقمي» - جورنالك في الثلاثاء 11:37 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: قطاع النشر في دبي.. إنجازات تحلّق بجناحي «المطبوع» و«الرقمي» - جورنالك في الثلاثاء 11:37 مساءً اليوم الثلاثاء 7 يناير 2025 11:37 مساءً

يشهد قطاع النشر في دبي تطورات كبيرة، وقفزات نوعية، مستفيداً من البنية التحتية المتميزة التي توفرها الإمارة. واستطاع هذا القطاع أن يسجل حضوره الفعال على المستويين العربي والدولي، بالاعتماد على ما توافر له من إمكانيات، والاستفادة مما تم إنجازه في الدولة عموماً. ويثري قطاع النشر في دبي بشقيه المطبوع والرقمي عوالم الاقتصاد الإبداعي ويسهم في نموه وازدهاره.

واحتضنت دبي فعاليات متنوعة في مجال النشر لتعزيز حضوره، ومنها النسخة الثالثة لـ«ملتقى النشر الرقمي»، الذي نظمته هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، كما استضافت دبي في نوفمبر الماضي أعمال الدورة الأولى من مؤتمر «دبي الدولي للمكتبات»، إحدى أبرز الفعاليات المعنية بقطاع المكتبات والمعلومات على المستويين المحلي والدولي.

وعكس انطلاق مؤتمر دبي الدولي للمكتبات جهود دبي والدولة في مجال تطوير قطاع المكتبات وتعزيز دورها كمراكز للمعرفة والثقافة، باعتبارها واحداً من المجالات الحيوية لقطاع النشر. كما يعد مهرجان طيران الإمارات للآداب أبرز المهرجانات الأدبية العالمية، وأهم احتفالية أدبية في المنطقة تحتفي بالكلمة المكتوبة والمقروءة، وواحداً من أهم الفعاليات الشريكة لقطاع النشر، باهتمامه بالكتاب والمؤلفين، وأهم الإصدارات والتجارب الأدبية في العالم.

مواكبة

وفي هذا السياق، أكد الكاتب والأديب محمد الحبسي، مدير إدارة الآداب بالإنابة في هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، أن دبي تمكنت من استضافة فعاليات مهمة جداً تتعلق بالنشر الورقي والرقمي على حد سواء، مضيفاً: «تم تنظيم فعاليات قدمها متخصصون وأعني بذلك أصحاب خبرة ومعرفة ودراية بالأرقام والحقائق المتعلقة بالنشر وليس مجرد أشخاص منتمين لعالم النشر والكتابة، وهذا من شأنه أن يعزز صناعة النشر بشقيه الورقي والرقمي في الإمارة».

وأضاف: «دبي تستضيف الأحداث العالمية وتواكب كافة المستجدات في هذا المجال وهي في هذه الفعاليات لا تكتفي بالتعريف بالنشر بأنواعه بل أيضا تعرف بالناشرين والكتّاب وذوي العلاقة المباشرة في هذا المجال. وربما ما زلنا نحتاج إلى التعريف بالنشر الرقمي أكثر وبآليات القراءة المتنوعة لكن هذا سيأتي مع الوقت ومع استمرار الفعاليات الخاصة بالنشر والكتابة ستكون هناك رؤى واضحة في هذا المجال».

من جهته قال الناشر الإماراتي علي الشعالي، صاحب دار الهدهد للنشر: «إن كل عقد من الزمان ينشغل أصحاب فكر ما أو مهنة ما بإشكالية معينة ويظنون أنها نهاية المطاف، فمع صعود الإنترنت خاف الناس على الكتاب الورقي ثم أتى النشر الرقمي لينافس، ولكن إلى الآن نجد أن المجالين متوازيين وناجحين في دبي ويسيران بشكل موازٍ، كل مجال له محبيه وجمهوره في دبي، التي تعد منصة عالمية للنشر الورقي والرقمي واستطاعت أن تكون لها بصمتها في الجانبين بكل تأكيد».

وأضاف: «إن العديد من الفعاليات والمناسبات الأدبية والثقافية التي تستضيفها دبي تناقش الأساليب المتنوعة في النشر وتوضح الاختلاف بينها وتقدم تفاصيل حول كل نوع لتجعل الخيار في النهاية للقارئ والمتلقي. وتسعى دبي عبر مختلف الفعاليات بتعزيز وعي الأفراد فيما يتعلق بأهمية مجال النشر بشكل عام، وتعرّف الأجيال بالأفضل والأحدث في كافة المجالات».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق