تغيير إستراتيجي.. عودة المحتوى السياسي إلى إنستاجرام وثردز - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تغيير إستراتيجي.. عودة المحتوى السياسي إلى إنستاجرام وثردز اليوم الجمعة 10 يناير 2025 02:48 صباحاً

أعلن آدم موسيري، رئيس منصتي إنستاجرام وثردز، أن المنصتين ستعيدان التوصيات بالمحتوى السياسي للمستخدمين، وهو قرار أثار انتقادات واسعة.

ويأتي ذلك بعد اعتراف مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بأن الشركة مارست رقابة صارمة على المحتوى في منصاتها خلال السنوات الماضية، معلنًا تحولًا جذريًا في سياسة الشركة تجاه حرية التعبير، مع تطبيق نموذج “الملاحظات المجتمعية Community Notes” مثل منصة إكس، تويتر سابقًا، بالإضافة إلى رفع القيود المفروضة على بعض خطابات التمييز والكراهية في منصاتها.

وفي منشور له عبر منصة ثردز، قال موسيري إن التوصيات بالمحتوى السياسي ستظهر في ثردز هذا الأسبوع في الولايات المتحدة وفي بقية دول العالم في الأسابيع المقبلة، مع تعديل خيارات التحكم في المحتوى السياسي إلى ثلاثة مستويات، وهي عادية (الخيار الافتراضي)، وقليلة، وكثيرة.

وأضاف موسيري: “لقد كنتُ واضحًا منذ مدة طويلة بأن دورنا ليس عرض المحتوى السياسي من حسابات لا يتابعها المستخدمون، لكن الكثير من المستخدمين أكدوا أنهم يرغبون في هذا المحتوى، ومن الصعب جدًا رسم خط واضح لما يُعد محتوى سياسيًا وما لا يُعد كذلك. نهدف إلى تقديم التوصيات السياسية بطريقة مسؤولة وشخصية، مما يعني عرض المزيد من هذا المحتوى للراغبين فيه، وتقليل ظهوره لغير الراغبين”.

وأعربت العديد من المنظمات المستقلة بالإضافة إلى شريحة من المستخدمين عن قلقهم من توقيت هذه الخطوة، إذ تأتي مع استعداد الرئيس المنتخب دونالد ترامب لقيادة الإدارة السياسية المقبلة للولايات المتحدة.

وعُرف ترامب بمهاجمة سياسات الاعتدال في المحتوى، ويرى أنها تسعى إلى إسكات الأصوات المحافظة.

ويشكّل هذا التغيير تحولًا جذريًا في سياسة ميتا التي اتخذت في مارس من عام 2024 الماضي قرارًا بالابتعاد تمامًا عن المحتوى السياسي في منصتيها، وقد قوبل ذلك القرار آنذاك بردود فعل متباينة، إذ رأت بعض الأطراف أن تقليل المحتوى السياسي منطقي في ظل انتشار المعلومات المضللة خلال الانتخابات السابقة للولايات المتحدة.

ومع ذلك، وضعت ميتا آمالًا أن تصبح منصة ثردز بديلًا عن تويتر قبل استحواذ إيلون ماسك عليها وتغيير اسمها إلى إكس، وأن تكون مساحة للنقاشات السياسية ومتابعة الأخبار في الوقت الحقيقي، لكن لا يبدو أنها نجحت في ذلك حتى الآن خاصةً مع السياسة السابقة بالتضييق على المحتوى السياسي والنقاشات الجادة حول القضايا الحساسة.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام