كشفت مصادر إعلامية وحقوقية في العاصمة صنعاء عن تفاصيل جديدة بشأن عملية الإفراج المفاجئة التي نفذتها ميليشيا الحوثي الإيرانية بحق التربوي البارز فهد السلامي، الذي كان قد تم اختطافه منذ تسع سنوات.

وكان السلامي قد صدر بحقه حكم بالإعدام من قبل محكمة تابعة للميليشيات الحوثية، مما جعل خبر الإفراج عنه مفاجئًا للعديد من المتابعين.

ووفقًا لما ذكره الإعلامي فارس الحميري، فإن سبب الإفراج عن فهد السلامي يعود إلى صفقة تبادل مع أحد مقاتلي ميليشيا الحوثي المعتقلين في مأرب.

وأوضح الحميري عبر تغريدة على منصة إكس أن وساطة محلية قد نجحت في تأمين إطلاق سراح السلامي، الذي كان مديرًا لمدارس النهضة الحديثة في اليمن، بعد اعتقال دام نحو تسع سنوات في سجون سلطات صنعاء.

وأضاف الحميري أن الإفراج عن السلامي جاء مقابل إطلاق سراح "مراد رزق علي صالح البحري"، أحد مقاتلي جماعة أنصار الله من أبناء الشغادرة في محافظة حجة.

وكان البحري قد وقع في الأسر في سبتمبر 2020 أثناء المعارك في جبهات مأرب.

ولم يوضح الحميري ما إذا كانت عملية التبادل قد جرت بالتنسيق مع سلطات مأرب أو أي جهة أخرى من الحكومة اليمنية، مما يترك الباب مفتوحًا للتساؤلات حول تفاصيل الصفقة ومدى تأثيرها على المواقف السياسية والعسكرية في اليمن.