نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: غزة تعاني شللاً في الإطفاء والإنقاذ وشحّاً في المياه - جورنالك في الأحد 03:48 صباحاً اليوم الأحد 12 يناير 2025 03:48 صباحاً
وام، وكالات
يعاني قطاع غزة من توقف عدد من مركبات الإطفاء والإنقاذ في كل من محافظات غزة والوسطى وخان يونس لعدم توفر قطع وأجهزة الصيانة اللازمة لإعادة إصلاحها وتشغيلها، فيما يعاني القطاع كله من شح في مياه الشرب، بعد 463 يوماً من الحرب.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني بقطاع غزة، في بيان أمس، إن إسرائيل دمرت معظم المعدات والأجهزة وقطع الإصلاح التي كانت متوفرة في السوق المحلي وتلبي متطلبات صيانة المركبات بالحد الأدنى، بالإضافة إلى تدمير المخزون الخاص للدفاع المدني من هذه المعدات.
وطالب الدفاع المدني كافة الجهات الإنسانية الدولية والإقليمية والعربية بإدخال الوقود والمعدات وقطع الصيانة إلى قطاع غزة بشكل عاجل قبل أن تتعطل مركبات إطفاء وإنقاذ أخرى، الأمر الذي سيكرس الأزمة القائمة منذ شهور، وسيحد بشكل كبير من قدرة طواقمه على الاستجابة لنداءات الفلسطينيين.
تأمين المياه
من جانبها، أعلنت بلدية غزة أنها تواصل جهودها لتأمين المياه للمواطنين الفلسطينيين. وقالت، في منشور على «فيسبوك»، إن طواقمها الفنية لدائرة المياه تواصل توصيل المياه إلى المناطق المختلفة وخصوصاً المناطق المكتظة، وذلك ضمن الجهود اليومية التي تبذلها البلدية لتأمين المياه للمواطنين الفلسطينيين في ظل استمرار الهجمات على المدينة.
وأضافت: «تأتي هذه الجهود في سياق التحديات الكبيرة التي يواجهها قطاع المياه بسبب التدمير الجسيم لشبكات ومصادر المياه، والذي أدى إلى انخفاض التغطية الجغرافية والسكانية إلى 40 %». وأوضحت البلدية أن طواقمها تسعى جاهدة للوصول إلى المناطق التي يمكن الوصول إليها حتى يتمكنوا من استكمال تنفيذ عمليات الصيانة اللازمة لخطوط المياه الرئيسية وآبار المياه لضمان استمرار تدفق المياه بقدر الإمكان.
ودعت البلدية المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي إلى ضرورة التدخل العاجل، لتوفير المعدات والآليات ومواد الصيانة اللازمة لعمليات الصيانة في قطاع المياه والصرف الصحي.
وأكدت المسؤولية الإنسانية والأخلاقية الملقاة على عاتقهم لإنقاذ الحياة في مدينة غزة، مطالبة بضرورة توفير جميع احتياجاتها لضمان استمرار الخدمات الأساسية للسكان.
قصف ونزوح
في غضون ذلك، تواصل القصف الإسرائيلي على القطاع الذي بات مدمراً بنسبة كبيرة، حيث لقي أمس، 12 فلسطينياً حتفهم في غارتين إسرائيليتين، استهدفت إحداهما مدرسة تؤوي نازحين في شمال القطاع، ما رفع عدد الذين قضوا خلال 24 ساعة إلى 32.
وأكد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل : نقل 4 قتلى وعدد من الجرحى على إثر غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية عصراً واستهدفت مجموعة من الفلسطينيين في شارع النفق في حي الدرج وسط مدينة غزة.
وفي وقت سابق، أكد بصل أن ثمانية قتلى بينهم طفلان وامرأتان قضوا إثر غارة جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مدرسة حلاوة في بلدة جباليا في شمال القطاع.
وأضاف أن الغارة أسفرت أيضاً عن إصابة 30 شخصاً بينهم 19 طفلاً، لافتاً إلى أن هذه المدرسة التي تعرضت للقصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي عدة مرات، تؤوي «آلاف النازحين». وأقر الجيش الإسرائيلي بأنه نفذ غارة على المدرسة، لكنه كرر روايته ذاتها في مثل هكذا مناسبات، قائلاً في بيان إن القوات الإسرائيلية «نفذت ضربة دقيقة على إرهابيين في مركز قيادة وسيطرة كان يستخدم سابقاً كمدرسة في جباليا».
0 تعليق