“كتابات موازية للعمل الفني.. إشارات وأسئلة”… ندوات علمية ضمن أيام الفن التشكيلي السوري السابع في كلية الفنون الجميلة بدمشق - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: “كتابات موازية للعمل الفني.. إشارات وأسئلة”… ندوات علمية ضمن أيام الفن التشكيلي السوري السابع في كلية الفنون الجميلة بدمشق - جورنالك ليوم الخميس 17 أكتوبر 2024 12:53 صباحاً

دمشق- جورنالك

شهد اليوم الثالث من سلسلة الندوات العلمية التخصصية ضمن فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري التي تقيمها مديرية الفنون الجميلة في وزارة الثقافة مناقشة موضوع (كتابات موازية للعمل الفني..  إشارات وأسئلة) للباحث والناقد الفني سعد القاسم وذلك في قاعة المحاضرات بكلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق.

وتحدث القاسم عن تعدد أنواع الكتابات المتعلقة بالعمل التشكيلي ومواصفات النص النقدي وتاريخه وتحولاته مستعرضاً أربعة نصوص نقدية نشرت ما بين عامي 1950 و 1968 لكل من صدقي إسماعيل وسليم عادل عبد الحق وأدونيس ونذير نبعة حيث تتناول جميعها تجربة الفنان المعلم نصير شورى الذي ينتمي بآن واحد إلى جيل الرواد الأول، وجيل الرواد الثاني، أو ما يسمى جيل الحداثة.

وبين القاسم أنها جميعها اتسمت بالمعرفة والموضوعية رغم اختلاف صياغاتها، موضحاً أنه خلافاً لما سبق، وبحكم انتقال مفهوم النصوص النقدية من الحوار الثقافي إلى الترويج أصبح مفهوم النقد لدى كثيرين مفهوماً مشوشاً يكاد يلامس الحديث عن التهجم والتجريح، فما إن يحصل حوار بين نقاد أو فنانين حتى يثير حماسة قطاعات واسعة من الوسط الثقافي وتجد من يدلي بدلوه في الحوار وكأنه معركة، فينحاز إلى هذا الجانب أو ذاك، وبالنتيجة يفقد الحوار الكثير من معانيه أو أهميته، ويبقى طاغياً عليه شكل الخلاف الشخصي لا أكثر.

وأكد أن ضعف المتابعة والقراءة والاهتمام بتكوين الرأي الشخصي عوامل أساسية تسهم جميعاً في خلق علاقة غير صحيحة بين النقد والجمهور، وبين الإبداع والجمهور، موضحاً أن وضع النقد في اتجاهه الصحيح يتطلب ثقافة حقيقية، ومنهجية لدى الناقد والمتلقي على حد سواء، ومتابعة واعية للنشاط الإبداعي والثقافي وبدون هذه الشروط يصعب افتراض علاقة صحيحة بين الجمهور والنقد، وأيضاً بين الجمهور والأعمال الإبداعية.

وانتقد القاسم غياب البيان الفني الشخصي، رغم أهميته في تقديم تجربة الفنان برؤية الفنان ذاته.

وتحدث القاسم عن الكتابة الصحفية المتعلقة بالفن التشكيلي، موضحاً أنها تهتم بالتعريف بالأحداث الفنية، لا نقدها كما تهتم بقضايا الفن غير الإبداعية، كموضوع دعم الدولة للفن، وأشكال هذا الدعم وعملية الاقتناء الخاصة ودور الصالات فيها، مستعرضاً أثر ذلك على الحوار الثقافي ومشيراً إلى الأثر الكبير الذي تركته السنوات الأخيرة على الحياة التشكيلية.

وتلت الندوة مداخلات وحوارات واسعة شاركت فيها وزيرة الثقافة الدكتورة ديالا بركات وأساتذة كلية الفنون وطلابها، ومدير الفنون الجميلة الفنان وسيم عبد الحميد وعدد من الفنانين والمهتمين بالفن التشكيلي.

زينب علي

متابعة أخبار جورنالك على تلغرام https://t.me/Gornalak

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق