أطلقت هيئة تقويم التعليم والتدريب التقويم المدرسي ومستويات التصنيف المدرسي للمدارس الحكومية والأهلية والعالمية.
ويعرف التقويم المدرسي بأنه عمليات منهجية لتقويم أداء مدارس التعليم العام بناءً على معايير دقيقة وقابلة للقياس، وباستخدام أدوات محددة وينتج عنها تقارير وبيانات تدعم وتمكن المدارس من تحسين أدائها وتجويد مخرجاتها وعمليات التعليم والتعلم فيها.

التقويم المدرسي

ينفذ التقويم المدرسي (الخارجي) من قبل أخصائيين من ذوي الخبرة تؤهلهم الهيئة لتطبيقه.

وتشمل أدوات التقويم:
- زيارة فريق من أخصائيي التقويم للمدرسة، ومقابلة طاقمها الإداري والتعليمي والاطلاع على البيئة المدرسية، وعمليات التعليم والتعلم فيها.
- الاستبانات لأخذ مرئيات المعلمين والطلبة وأولياء أمورهم.
- جمع وتحليل بيانات التحصيل التعليمي للطلبة بناء على الاختبارات الوطنية انافس)، واختبارات القدرات والتحصيل الدراسي، وبيانات الرخص المهنية للمعلمين.
وبناء على عمليات التقويم المدرسي، يصدر تقرير التقويم المدرسي للمدرسة بعد مراجعته واعتماده.
كما تتبع الهيئة للمدرسة إجراء التقويم المدرسي الذاتي من قبل فريق داخل المدرسة بناء على معايير التقويم المدرسي ذاتها، وذلك قبل تنفيذ التقويم (الخارجي) بهدف تقديم نتائج أولية للمدرسة تساعدها للتهيئة للتقويم المدرسي (الخارجي).

مستويات التصنيف

تصنف المدارس الحكومية والأهلية والعالمية بناءً على نتائجها في التقويم المدرسي (الخارجي) الذي تنفذه الهيئة وفقاً لمعايير التقويم المدرسي المعتمدة لديها وعددها 10 معايير موزعة على 4 مجالات وهي: الإدارة (القيادة) المدرسية، والتعليم والتعلم، ونواتج التعلم والبيئة المدرسية.

وتحصل المدرسة على درجة من 100 في كل مجال، ويعطى كل مجال وزن نسبي محدد، وبناء على وزن كل مجال والدرجة التي حصلت عليها المدرسة فيه تحتسب الدرجة الإجمالية للمدرسة ودرجتها في كل مجال.
وبناء على الدرجة الإجمالية للمدرسة، تصنف المدرسة في أحد مستويات التصنيف الأربعة.
كما يشترط للحصول على مستوى التميز أن تحقق المدرسة درجة 75% على الأقل في كل مجال من المجالات الأربعة إضافة إلى اشتراط حصولها على درجة إجمالية 90% فأكثر.