أُسدل الستار عن حفلة الكرة الذهبية، بتتويج الإسباني رودريجو هيرنانديز نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، بجائزة “البالون دور”، باعتباره أفضل لاعب في العالم 2024.

الجدير بالذكر أن مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، تقوم بتقديم جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في أوروبا عن الموسم المنصرم من كل عام.

شهد مسرح “دو شاتليه” العريق في باريس العاصمة الفرنسية، مراسم أحداث الحفل السنوي لتسليم جائزة الكرة الذهبية “البالون دور”.

كان الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأمريكي، هوالمتوّج بآخر نسخة من جائزة الكرة الذهبية للعام الماضي 2023.

أول رد فعل من رودري عقب التتويج بالكرة الذهبية

حصد رودري جائزة الكرة الذهبية بعدما ساهم في تتويج منتخب إسبانيا بلقب بطولة كأس أمم أوروبا 2024.

تحدث لاعب السيتي عقب الظفر بالجائزة، قائلًا: “لقد كانت ليلة رائعة بالنسبة لي اليوم، أود أن أتحدث باللغة الإسبانية، لغة بلدي”.

وتابع: “اليوم لدي أشياء كثيرة لأشكرها كثيرًا من الناس، في المقام الأول فرانس فوتبول والاتحاد الأوروبي لكرة القدم على الجائزة، على كوني هنا لعام آخر، أردت أن أشكر كل من صوت لي، ومن وثق بي، أعلم أن اليوم هو يوم خاص جدًا ليس فقط بالنسبة لي، ولكن أيضًا لعائلتي ولأهم شخص في بلدي يا صديقتي، أصبحنا اليوم في الثامنة من عمرنا، وبدونك لم يكن هذا المسار هو نفسه”.

وواصل: “شكرًا جزيلاً لك بالطبع، على كل القيم التي قدمتها لي، وعلى ما ساعدتني به منذ ذلك الحين البداية واتخاذ الخطوات الصحيحة، أن أكون رجلاً يلعب كرة القدم من أجل الحب، وكذلك لوكيل أعمالي بابلو، الذي كان سيخبرنا أننا سنكون هنا عندما تأخذني وتأخذني إلى المباريات بحب غير مشروط لم أرها من قبل، وأردت أيضًا أن أشكر بقية أفراد عائلتي وأصدقائي”.

واستكمل: “أنا أفهم أن كرة القدم هي رياضة جماعية، وذلك بفضل السيتي، والموظفين، واللاعبين. بالنسبة لي، هذا أمر مميز للغاية، فبدونكم لم أكن لأحققه. إلى المنتخب الوطني، وإلى لويس لثقته بي لفترة طويلة، أريد أن أتذكر كارفاخال الذي عانى من نفس الإصابة التي عانت منها ويستحق أن يكون هنا مثلي تمامًا”.

وأردف: “الشخص الذي سيكون هنا قريبا إلى لامين. اليوم ليس انتصارًا بالنسبة لي، إنه انتصار لكرة القدم الإسبانية، والعديد من اللاعبين الذين لم يفوزوا به واستحقوه، مثل إنييستا وتشافي وإيكر وبوسي، مثل كثيرين، إنه انتصار لكرة القدم الإسبانية ولشخصية لاعب خط الوسط”.

وأفاد: “اليوم كتب لي العديد من الأصدقاء وأخبروني أن كرة القدم فازت، لأنها سمحت للعديد من لاعبي خط الوسط برؤية أن لدينا وظيفة في الظل واليوم ظهرت إلى النور. أخيرًا، أود أن أروي حكاية عن العملية التي قادتني إلى هنا”.

وأضاف: “عندما كنت في السابعة عشرة من عمري، حزمت حقائبي نحو الحلم، وهو الذهاب إلى فياريال واللعب في دوري الدرجة الأولى، وأتذكر ذات يوم قلت “كفى”، أتذكر اتصالي بوالدي وهو يبكي مع شعوري بأن كل شيء قد انتهى، وأنني قد انتهيت”.

واختتم: “استثمرت حياتي كلها لتحقيقه وبدا أن الحلم بدأ يتلاشى وقال لي “إذا وصلنا إلى هنا فلن نستسلم” ومنذ ذلك اليوم تغيرت عقليتي. وأضاف: “الفتى العادي الذي يتمتع بالقيم، ويدرس، ويحاول القيام بالأشياء بشكل جيد ولا ينتبه للصور النمطية خارج كرة القدم، يمكنه الوصول إلى مستويات عالية، وذلك بفضل الجميع”.