يبحث الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024، الذي تنظِّمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، تحت شعار «من الالتزام إلى التأثير» في الرياض، الجوانب التي تسهم بها الرياضة بكافة أنواعها في المسؤولية الاجتماعية تجاه الأفراد والبيئة.
وأفرد الملتقى إحدى جلساته للنقاش حول المسؤولية الاجتماعية للرياضة، وقُدِّم فيها عرضٌ مرئي لنادي نيوكاسل الإنجليزي، تضمَّن مقتطفاتٍ من زيارات مجموعاتٍ من فئة الصمِّ من مختلف العالم للنادي، ذاكرين قصصهم التي بسببها شجَّعوا نيوكاسل، ومثنين على جهود النادي في دعمهم، وتخصيص برامج، تصبُّ في قالب المسؤولية الاجتماعية.
وأكد بيتر سيلفرستون، المدير التجاري لنادي نيوكاسل، أهمية إشراك الصم في الحياة العامة من منطلق المسؤولية الاجتماعية، وتسليط الضوء على فئةٍ، يرى أنها لم تأخذ حقها في الدمج بالمؤسسات الرياضية، وإدراجها بوصفها فئةً منتجةً، يستفاد منها في إدارة الأندية، واللعب في المستطيل الأخضر.
وذكر أن صندوق الاستثمارات العامة يعد قوةً داعمةً للنادي، موضحًا أن قيادات الصندوق في استثماراتها المحلية والعالمية، تخدم نجاح نيوكاسل بشكلٍ مباشرٍ وغير مباشر، مثنيًا على اختيارات شركة صلة السعودية للرعاة الذين يهتمون بخدمة المجتمع، ودعم المسؤولية الاجتماعية.
من جهته، أفاد مارك جالاجير، المؤسِّس والمدير العام لشركة بيرفورمانس إنسايت البريطانية، بأنهم بحلول عام 2030، سيصلون في «فورمولا 1» إلى الحياد الصفري، والتوقف عن استخدام أجزاء البلاستيكو بفضل دعم شركة أرامكو السعودية لاستخدام الوقود الأحفوري.