هل تسير بريطانيا نحو تبني مشروع الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية "حلا وحيدا" لملف الصحراء؟ - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: هل تسير بريطانيا نحو تبني مشروع الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية "حلا وحيدا" لملف الصحراء؟ - جورنالك اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024 05:30 مساءً

وجه 31 نائبا في البرلمان البريطاني، في ماي الماضي، من بينهم وزراء سابقون، رسالة إلى الحكومة في شخص وزير الخارجية ديفيد كامرون، لمطالبة لندن بالاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء، معتبرين أن خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب تمثل الحد الوحيد النهائي والمستدام لإنهاء هذا الصراع الطويل.

واستمرارا في نفس الاتجاه، الذي يتوقع أن يحفز بريطانيا على دعم المقترح المغربي، قال النائب أندرو موريسون، رئيس المجموعة البرلمانية البريطانية متعددة الأحزاب المخصصة للمغرب في برلمان وستمنستر، خلال جلسة نقاش حول مخطط الحكم الذاتي انعقدت "أمس الأربعاء" في مقر البرلمان، إن مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب لحل النزاع الإقليمي حول وحدته الترابية يمثل "الخيار الوحيد" من أجل حل نهائي لهذه القضية.

هذا وأضاف النائب في مجلس العموم البريطاني والوزير الأسبق أن "فرنسا والولايات المتحدة وإسبانيا وهولندا وألمانيا والعديد من الدول الأخرى في إفريقيا والشرق الأوسط تؤيد مخطط الحكم الذاتي المغربي".

ويعتبر أندرو موريسون سياسيا بريطانيا، ينتمي إلى حزب المحافظين، وقد شغل منصب وزير الدولة لشؤون التنمية الدولية ؛ تولى المنصب في الحكومة البريطانية في فترات مختلفة، حيث عمل على تعزيز العلاقات الدولية لبريطانيا.

وفي سياق متصل، قال بلال لمراوي الباحث في العلوم السياسية والقانون العام ؛ في تصريح خص به "جورنالك الاخباري" أنه وبعد "الاعتراف الامريكي والفرنسي للسيادة المغربية على الصحراء المغربية والدعم الأمريكي والفرنسي والإسباني للمقترح المغربي للحكم الذاتي ؛ستتجه الأنظار بشكل تلقائي نحو الموقف البريطاني اتجاه قضية الصحراء المغربية".

وأضاف "لمراوي" في تصريحه لـ "جورنالك الاخباري" أن "الدعم البريطاني سيشكل قفزة مهمة نحو حسم الملف على اعتبار أن المملكة المتحدة عضو دائم في مجلس الأمن. وهنا يجب الوعي أن تبني المملكة المتحدة لموقف داعم لمغربية الصحراء سيكون رهينا بالجهود الدبلوماسية المغربية ؛حيث أن كل المؤشرات تشجع دبلوماسيتنا للمضي قدما نحو مضاعفة الجهود".

هذا، وعدد الباحث في العلوم السياسية هاته المؤشرات ؛ وعلى رأسها :

-"وجود الشراكة الاقتصادية ذات الأهمية للطرفين ؛

-رفض الاعتراض المقدم من طرف الجمعيات المساندة لجبهة البوليساريو المطالبة في طلبها عدم إبرام اتفاقيات اقتصادية مع المغرب تشمل المنتجات القادمة من الأقاليم الجنوبية؛

- دعم حلفاء المملكة المتحدة "الولايات المتحدة الامريكيه"و"فرنسا"و" إسبانيا "للمقترح المغربي وللسيادة المغربية؛

- دور المغرب في الاستقرار الجيو سياسي بالمنطقة باعتباره الشريك الأكثر مصداقية والأكثر تشاركا مع المملكة من دول المنطقة في العديد من الرؤى والتصورات حول العديد من الملفات الدولية".

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق