«آية» تصون العشرة: «الأولاد بياخدوا المصروف من جيب أبوهم رغم وفاته قبل 3 سنوات» - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «آية» تصون العشرة: «الأولاد بياخدوا المصروف من جيب أبوهم رغم وفاته قبل 3 سنوات» - جورنالك اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 05:08 مساءً

وصية ووعد تعهدت بصونهما حتى بعد وفاته، فلم يكن مجرد زوج، بل كان أنيسها ورفيقها، يتقاسمان الحزن معاً، تعاهدا من البداية على حياة قائمة على الود والتفاهم والمحبة، فلم يكن غريباً على السيدة الثلاثينية آية أمير عبدالحميد، ابنة الدقهلية، أن تعزف عن الزواج لشدة حبها لفقيد حياتها، ولتربية أبنائها الأربعة الذين يذكرونها دوماً بأبيهم، لتضرب أروع مثال على الحب والإخلاص لزوجها الراحل قبل 3 أعوام.

«المكانة محفوظة»«آية» تصون عهد العِشرة

لم تبذل جهداً كبيراً فى زرع الحب داخل قلوب صغارها، فقد بات موجوداً فى جيناتهم، فكان والدهم ودوداً طيباً لا يلفظ إلا بالخير، لتروى الزوجة «آية»، فى حديثها لـ«الوطن»، مواقف عدة سطَّرها زوجها لتكون وقود الوفاء بعد موته: «أنا ما زرعتش الحب فى قلوب ولادى بعد وفاة باباهم، لأن ولادى كانوا بيحبوه جداً، أنا مثلاً بزرع فيهم إنه هو موجود فى وسطنا، يعنى مثلاً ما نعملش كذا عشان بابا ما يزعلش مننا، وبحط لهم المصروف فى القميص بتاعه وبيروحوا ياخدوه منه وكأنه عايش بالظبط، والدهم كان بيخاف عليهم أكتر حاجة فى الدنيا، كان راجل تعبان وشقيان، كان بيخرج من شغله من الساعة 6 الصبح ما بيرجعش إلا بعد صلاة المغرب، قبل ما يطلع البيت كان ياخد أولاده ويجيب لهم كل اللى عاوزينه ويرجعوا كلهم البيت فرحانين».

568c4c838c.jpg

20ebe98531.jpg

الوفاء بالعهد بعد رحيل الزوح

لم تفكر يوماً فى الزواج، وكأن زوجها بات يغنيها عن رجال العالم أجمع، فلم تجد فى حنيته وطيبته، على حد وصفها، فكان بشوشاً حريصاً على الطبطبة على كتفها دوماً، وأن الصعب سيمر لا محالة، لتروى حبها ووفاءها الكبير له، لدرجة أنها لا تزال تضع ملابسه على كرسيه المفضل الذى كان يجلس عليه، وفى جيبه مصروف الأطفال اليومى، فيشعرون بوجود والدهم فى كل فرصة، بعد أن أوصاها على أبنائها فلم يكن منها سوى تربيتهم على العبادة، ليخرج نجلها «محمد» يومياً إلى الصلاة فى المسجد، وبعد كل صلاة يذهب إلى والده فى قبره من أجل قراءة «الفاتحة» له والدعاء له، بالإضافة إلى عادتها الأسبوعية التى تحرص عليها الأم الثلاثينية دوماً بعد وفاة زوجها، وهى زيارته فى مثواه الأخيرة لتشاركه كل لحظة، وكأنه لا يزال موجوداً معها: «إحنا ولله الحمد عندنا يوم فى الأسبوع، اللى هو الخميس بنروح عنده فى المقابر من الساعة 1:00 الظهر ونطلع من المقابر على صلاة العصر».

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق