غرفة الكويت: الاتفاقيات المتبادلة مع طاجيكستان ستمهد الطريق لفتح آفاق جديدة - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: غرفة الكويت: الاتفاقيات المتبادلة مع طاجيكستان ستمهد الطريق لفتح آفاق جديدة - جورنالك ليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 05:14 مساءً

الكويت - جورنالك: أشادت غرفة الكويت بالاتفاقيات المتبادلة التي تم توقيعها أمس مع جمهورية طاجيكستان في مجالات تبادل العمالة في القطاع الخاص، فضلاً عن التعاون في مجالات الدبلوماسية والتجارة والصناعة والمالية والرياضة والسياحة.

 

وأكدت الغرفة أن هذه الاتفاقيات ستمهد الطريق لفتح آفاق جديدة وتوسيع العلاقات إلى مجالات أوسع بين البلدين.

 

وجاء ذلك خلال استضافة غرفة تجارة وصناعة الكويت يوم الاثنين وفدا اقتصاديا من جمهورية طاجيكستان، وذلك على هامش الزيارة التي يقوم بها فخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان الصديقة إلى دولة الكويت.

 

وضم الوفد الزائر؛ وزير التنمية الاقتصادية والتجارية زافقي زافقيزاده ووزير المالية فيض الدين قهارزاده، ووزير الصناعة والتكنولجيا الحديثة شير علي كبير، ووزيرة العمل والهجرة جلنارة حسن زاده، ورئيس هيئة التنمية السياحية كمال الدين مومنزاده، كما حضر اللقاء عدد من الجهات الرسمية الكويتية وأصحاب الأعمال المهتمين.

 

وأكدت الغرفة أن العلاقات بين البلدين، على الرغم من تواضعها، إلا أنها تحمل إمكانات هائلة للنمو، كما أن كلا من الكويت وطاجيكستان تعيشان تحولات اقتصادية متشابهة، حيث تتوافق استراتيجية التنمية الوطنية لطاجيكستان 2030 مع رؤية الكويت 2035 من خلال خلق اقتصاد متنوع يقوده السوق، وتقدم مثل هذه الرؤى المتوازية فرصا فريدة للتعاون عبر مختلف القطاعات.

 

وأشارت الغرفة إلى أن الخبرة الواسعة التي يتمتع بها المستثمرون الكويتيون في مجال الأعمال التجارية تحمل إمكانات كبيرة في النمو المزدهر في القطاعات الرئيسية التي تتفوق فيها الكويت، مثل القطاع المصرفي والاتصالات ومراكز الرعاية الأولية والبتروكيماويات. 

 

وبالإضافة إلى الفرص المتاحة في طاجيكستان، تقدم هذه القطاعات مشهدا واعدا آخر للتعاون المستقبلي وخلق علاقة متنوعة وصحية ومفيدة للطرفين.

 

من جانبهم، تطرق المتحدثون من الوفد الطاجيكي إلى العلاقات التجارية والاستثمارية المميزة بين البلدين، وإلى العلاقات الاخوية التي تربط حكومتي البلدين الصديقين.

 

وكشفوا أن لدى بلدهم العديد من المشاريع الاستثمارية في مجال إنتاج الطاقة والمياه، مشيرين إلى أن الحكومة الطاجيكية تعمل بنظام النافذة الواحدة لتسهيل اجراءات المستثمرين، في حين تم تطبيق نظام التأشيرات الالكتروني لأكثر من 80 دولة.

 

وقدم الوفد الزائر عرضا مرئيا حول أهم الفرص الاستثمارية المتاحة في طاجيكستان، ومراحل التطور والنمو التي تشهدها الجمهورية.

 

يُشار إلى أن دولة الكويت وجمهورية طاجيكستان وقعا 5 اتفاقيات في عدة من المجالات بالأمس في المجال التجاري، ومذكرة تفاهم في مجال التعاون الصناعي، وبروتوكول تعديل اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل ورأس المال.

 

إلى جانب ذلك وقعت مذكرة تفاهم في مجال تبادل الأيدي العاملة في القطاع الأهلي، وأخرى بين معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي (وزارة الخارجية الكويتية) ومركز التدريب الدبلوماسي (وزارة الخارجية في طاجيكستان).

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق