الإنسانية في أبهى صورها.. النصر يجمع شمل عائلة سورية - جورنالك في الاثنين 06:12 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الإنسانية في أبهى صورها.. النصر يجمع شمل عائلة سورية - جورنالك في الاثنين 06:12 مساءً اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 06:12 مساءً

تجسيداً لنهج الإمارات في ترسيخ القيم الإنسانية، ساعد نادي النصر على جمع شمل عائلة سورية جاءت تبحث عن حياة أفضل في دبي، حيث وصل الأب وهو مدرب كرة قدم مصطحباً معه ابنه مصطفى «11 عاماً» قبل عام من الآن، بهدف مساعدته أيضاً على تحقيق حلمه بأن يصبح لاعب كرة قدم. قادت الصدفة الأب ليحط رحاله في نادي النصر باحثاً عن فرصة لتسجيل ابنه في أكاديمية كرة القدم، وبعد فترة قصيرة أظهر مصطفى موهبته في كرة القدم إلا أنه لم يكن سعيداً بسبب افتقاده والدته وشقيقتيه الصغيرتين.
وانطلاقاً من الدور المجتمعي الرائد للعميد، حرصت إدارة الأكاديمية على لم شمل العائلة وذلك بتوفير عمل قار للأب بتعيينه مدرباً في الأكاديمية والتكفل بنفقات دراسة مصطفى بإحدى مدارس دبي، كما ساعدت باقي أفراد الأسرة وهم الزوجة والطفلتان على السفر من سوريا إلى دبي ولم شملهم مع الأب والابن.
وقال أحمد الدليل مدير أكاديمية نادي النصر لكرة القدم: «النصر أكثر من مجرد نادٍ، لقد لعب دوراً مجتمعياً رائداً أرسى قواعده المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، ورغم التطورات والتحديات التي شهدها القطاع الرياضي والتحول من الهواية إلى الاحتراف في كرة القدم، تمسك النادي بهذا الدور وواصل السير على نهج الإمارات في ترسيخ القيم الإنسانية».
وأوضح الدليل أن البعد الإنساني ثقافة تتوارثها الأجيال المتعاقبة في نادي النصر الذي يحرص دائماً على نشر ثقافة الخير والتسامح والتعاون وخصوصاً أنه يجمع لاعبين من مختلف الجنسيات المقيمة في الدولة.
وصرح الدليل، أنه منذ أن علمت إدارة النصر بالظروف الصعبة التي تعيشها العائلة وعدم قدرة اللاعب الطفل على العيش بعيداً عن والدته وشقيقتيه سارعت بتقديم يد العون ولم شمل العائلة في دبي وتوفير كافة احتياجاتها.
وقال الأب: بعد وصول زوجتي وابنتيّ إلى دبي شعرت بأنني وُلدت من جديد، أنا ممتن لنادي النصر لما فعله من أجل عائلتي.. أشعر بسعادة غامرة بأن أبدأ حياة جديدة في الإمارات وطن التسامح والخير، وكل ذلك ليس غريباً عن شعب الإمارات الطيب وأهل الكرم.
وأضاف: كان ابني يعيش حالة قلق مستمرة، بهذا العمر، من الصعب العيش بعيداً عن والدته، لذا تقدمت بطلب إلى إدارة الأكاديمية لاستقدام باقي أفراد أسرتي وتفاجأت بسرعة الموافقة وتلبية الطلب، وحالياً أنا مستقر في دبي مع عائلتي.
وتابع: أشكر نادي النصر عميد الأندية الإماراتية، الذي لم شمل عائلتي، ليس غريباً عن الإمارات فهي راعية للمواهب، وتساعدهم على تحقيق أحلامهم، حتى ابنتي ماريا انضمت لفريق الريشة الطائرة بنادي النصر، هنا لا أشعر بالغربة، أنا بين أهلي وأصبح لدينا العديد من الأصدقاء.
من جهتها، تقدمت والدة الطفل بجزيل الشكر لنادي النصر على لم شمل أسرتها وعلى حسن الضيافة والاستقبال والتعامل الراقي، وقالت: ما قدمه لنا نادي النصر ليس غريباً عن شعب الإمارات، كان ابني بعيداً عني لفترة طويلة بانتظاري وقلقاً، لكن النادي احتضنه ومنحه العطف والحنان بمكانة أهله ثم ساعدوني على الالتحاق به وأن نكون معاً، نحن ممتنون كثيراً للنادي وللمشرفين عليه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق