تسارع نمو أعداد أصحاب الملايين بقطاع التكنولوجيا في دبي ليصل إلى 6500 في يونيو 2024، وفقاً لدراسة أعدتها «منصة 45»، بالتعاون مع «نيو وورلد ويلث» للأصول المالية، التي أكدت أن دبي تضع نفسها مركزاً تكنولوجياً رئيسياً في المستقبل.

حيث تتمتع الإمارة بأسس قوية في التكنولوجيا المالية والعملات المشفرة وتطوير البرمجيات.

وبحسب أندرو أمويلز، رئيس قسم الأبحاث في «نيو وورلد ويلث»، فإن دبي في وضع مثالي لتصبح مركزاً تكنولوجياً رئيسياً على مستوى العالم، لافتاً إلى أن ذلك يعود إلى قطاع الخدمات المالية المزدهر والبنية التحتية التكنولوجية القوية والمعدلات الضريبية التنافسية.

ومع ارتفاع عدد أصحاب الملايين في قطاع التكنولوجيا، لا تزال الخدمات المالية والمهنية هي الوجهة الرئيسية لهم في دبي، تماماً مثل نيويورك.

وتتصدر دبي قائمة المراكز التكنولوجية الرائدة في الشرق الأوسط، تليها إسطنبول بأكثر من 2000 مليونير في قطاع التكنولوجيا، وفي الوقت نفسه، تبرز مدن أفريقية مثل كيب تاون وجوهانسبرغ ونيروبي كلاعبين صاعدين في الابتكار التكنولوجي.

ويشير شون ريتشاردز، مؤسس ورئيس مجلس إدارة «منصة 45»، إلى أن التكنولوجيا تعيد تعريف المشهد العالمي للابتكار عبر الارتقاء بمراكز التكنولوجيا التقليدية وتمكين ظهور مراكز جديدة.

وعلى الصعيد العالمي، تتصدر منطقة خليج سان فرانسيسكو التي تضم وادي السيليكون وسان فرانسيسكو قائمة المراكز التكنولوجية الكبرى الثلاثة بعدد أصحاب الملايين في قطاع التكنولوجيا اعتباراً من يونيو 2024.

حيث يبلغ عددهم 265,000 مليونير إلى جانب 60 مليارديراً في قطاع التكنولوجيا، وتحتل سياتل الكبرى المرتبة الثانية بـ36,200 مليونير في قطاع التكنولوجيا و9 مليارديرات، وتعتبر موطناً لشركتي مايكروسوفت وأمازون.

وتحتل مدينة شينزن الصينية المرتبة الثالثة، وتعد مقراً لـ«تينسنت» و«هواوي» و «زي تي إي» و«بي واي دي» بـ32500 مليونير في قطاع التكنولوجيا و18 مليارديراً في القطاع.