هناك بعد العوامل الهامة التى يجب الحذر منها حيث تلعب دوراً كبيراً فى ارتفاع نسبة السكر فى الدم وهى كالاتى 

1. الجفاف

عندما تصاب بالجفاف، يمكن أن يرتفع تركيز الجلوكوز فى دمك نتيجة لذلك، قد ترتفع مستويات السكر فى الدم، يمكن أن يجعل تناول السوائل غير الكافية من الصعب على الجسم الحفاظ على مستويات السكر فى الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بفرط سكر الدم.

2. عوامل الإجهاد

يمكن أن يؤثر الإجهاد العاطفى والعوامل النفسية على مستويات السكر فى الدم من خلال إفراز هرمونات التوتر، يمكن لهذه الهرمونات أن ترفع مستويات السكر فى الدم، قد يؤثر الإجهاد على أنماط الأكل أو القدرة على إدارة مرض السكرى بشكل فعال.

3. استهلاك المحليات الصناعية

هل تشرب الكولا والعصائر المحملة بالمحليات الصناعية؟ إذا كان الأمر كذلك، يجب أن تتوقف عن فعل ذلك على الفور، يمكن أن تؤثر هذه المحليات الصناعية على مستويات السكر فى الدم وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.

4. التغيرات الهرمونية

يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية، مثل تلك التى تحدث أثناء الحيض أو سن اليأس أو الحمل، على مستويات السكر فى الدم، يمكن أن تؤثر الهرمونات مثل الإستروجين والبروجسترون على حساسية الأنسولين وكيفية استخدام الجسم للجلوكوز، مما قد يؤدى إلى حدوث تقلبات.

5. المرض أو العدوى

يمكن أن تؤثر الأمراض أو العدوى أو الحالات الطبية الأخرى على مستويات السكر فى الدم، يمكن أن تسبب العدوى استجابات للتوتر وتطلق هرمونات ترفع مستويات السكر فى الدم، يمكن أن تؤدى بعض الأمراض إلى انخفاض تناول الطعام أو تغيير امتصاص الأدوية، مما قد يؤدى إلى انخفاض مستويات السكر فى الدم.

6. التدخين

يؤثر التدخين على الصحة العامة للفرد، إنه ليس خطيرًا على رئتيك أو قلبك فحسب، بل يمكنه أيضًا تعطيل مستويات السكر فى الدم، إذا كنت مصابًا بداء السكرى وتدخن، فلن تتمكن من التحكم فى مستويات السكر فى الدم، يمكن أن يساعدك الإقلاع عن التدخين فقط فى إدارة مرض السكرى.

7. قلة النشاط البدني

يمكن أن تساعد التمرين على خفض ضغط الدم عن طريق منع مشاكل القلب، وتقوية العظام، وحتى الحفاظ على مستويات السكر فى الدم فى المعدل الطبيعى، ولكن عندما يفشل المرء فى ممارسة الرياضة بشكل يومى، يرتفع مستوى السكر فى الدم، يمكن أن يؤدى التمرين المكثف دون إجراء تعديلات مناسبة على أدوية السكرى أو تناول الطعام إلى انخفاض نسبة السكر فى الدم.

8. الأدوية والمواد الأخرى

يمكن أن تؤثر بعض الأدوية، مثل مدرات البول أو بعض الأدوية النفسية، على مستويات السكر فى الدم، يمكن أن يؤدى تعاطى المخدرات، إلى اختلال توازن السكر فى الدم.

9. عدم كفاية تناول الكربوهيدرات أو الإفراط فى تناوله

يمكن أن يؤدى استهلاك القليل من الكربوهيدرات إلى انخفاض مستويات السكر فى الدم، بينما يمكن أن يؤدى استهلاك الكثير من الكربوهيدرات إلى ارتفاع مستويات السكر فى الدم، من المهم الحفاظ على نظام غذائى متوازن والتأكد من تناول الكربوهيدرات المناسب بناءً على الاحتياجات الفردية ومتطلبات الدواء.

نقلا عن sputniknews

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل