4 دول عربية تشارك تجاربها في مواجهة الفاقد التعليمي مع اليونسكو - جورنالك السعودي

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: 4 دول عربية تشارك تجاربها في مواجهة الفاقد التعليمي مع اليونسكو - جورنالك السعودي اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024 11:23 صباحاً

نظّم مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم ورشة عمل إقليمية بعنوان ”الفاقد التعليمي في التعليم العام أثناء جائحة كورونا في الدول العربية“، في جمهورية الصومال الفيدرالية.
وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على الفاقد التعليمي الناتج عن الجائحة، كإحدى المشكلات التعليمية التي تواجه العديد من الدول، وما لذلك من تأثيرات تراكمية على العملية التعليمية.

أخبار متعلقة

 

مختصون يوضحون.. كيف يستثمر الطلاب الإجازة في تطوير مهاراتهم؟
"الإحصاء" ارتفاع عدد ركاب السكك الحديدية في المملكة بنسبة 33% لعام 2023م
وشهدت الورشة، التي أقيمت بالتعاون مع وزارة التربية والثقافة والتعليم العالي الصومالية، مشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم، بهدف تسليط الضوء على آثار جائحة كورونا على العملية التعليمية، ومناقشة الحلول العملية لمعالجة الفاقد التعليمي.
4 دول عربية تتشارك تجاربها في مواجهة الفاقد التعليمي مع اليونسكو

أهم التحديات


تناولت الورشة في جلستها الأولى واقع الفاقد التعليمي في الدول العربية قبل وأثناء الجائحة، مستعرضةً التحديات التي واجهت الأنظمة التعليمية، وآليات التعامل معها، كما تم عرض نتائج دراسة بحثية أجراها المركز بإشراف الدكتور حجازي إدريس، وقدّم خبراء مثل السيد أيمن قويدر والسيد الهاشمي العرضاوي تحليلاً للإطار الفكري وممارسات الدول المرجعية، مقترحين إطاراً استرشادياً لتطوير السياسات التعليمية.
وفي الجلسة الثانية، استعرضت الورشة تجارب الدول العربية في مواجهة الأزمات، بمشاركة خبراء من المملكة العربية السعودية، وفلسطين، واليمن، ولبنان، ناقشوا الحلول المبتكرة وآليات التقييم والدعم النفسي والاجتماعي في الأزمات، واختتمت الجلسة بمناقشة التجارب الدولية والدروس المستفادة لتعزيز السياسات التعليمية في أوقات الأزمات.
4 دول عربية تتشارك تجاربها في مواجهة الفاقد التعليمي مع اليونسكو

اتفاقية تعاون


وتوجت الورشة بتوقيع اتفاقية تعاون استراتيجية بين المركز ووزارة التربية والثقافة والتعليم العالي الصومالية، بهدف تطوير السياسات والأبحاث والمعايير والمؤشرات لضمان جودة التعليم.
وأكدت الورشة على أهمية التعاون المشترك بين الدول العربية لمواجهة تحديات التعليم المستقبلية، مع التركيز على استدامة التعليم وجودته في مختلف الظروف.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق