نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «سند» وجامعة خليفة و«لوفتهانزا تكنيك» تختبر تقنية الذراع الروبوتية في ألمانيا - جورنالك في الجمعة 11:10 مساءً اليوم الجمعة 8 نوفمبر 2024 11:10 مساءً
أعلنت مجموعة «سند»، عن تعاونها مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي و«لوفتهانزا تكنيك الشرق الأوسط»، التابعة لشركة «لوفتهانزا تكنيك»، المزوّد العالمي لخدمات الصيانة والإصلاح والعمرة، لتطوير تقنيات الأذرع الروبوتية، ونجاحها في تقديم الذراع الروبوتية المبتكرة، في مقرّ «لوفتهانزا تكنيك» الرئيس بمدينة هامبورغ الألمانية، مما يُعدّ نقلة نوعية على صعيد تعزيز الكفاءة والابتكار في عالم الطيران.
وتعتبر شراكة «سند» مع مركز الابتكار والأبحاث المتقدمة في جامعة خليفة، و«لوفتهانزا تكنيك الشرق الأوسط»، تطوراً كبيراً على صعيد دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات الصيانة والإصلاح والعَمرة، من خلال التعاون المشترك في تطوير نظام آلي لقياس الأوتار، يجمع بين تقنيات الذراع الروبوتية وأجهزة المعايرة بالليزر، لتمكين استخدام المنصّات المتطورة مثل «أفياتار» في هذه العمليات.
وأسفرت هذه الجهود المشتركة عن ابتكار تقنية ثورية ترتقي بكفاءة ودقة إجراءات الصيانة والإصلاح والعَمرة، ما يعزز سمعة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في مجال الطيران.
وعلى مدى 18 شهراً، أشرف فريق «سند» للبحوث والتطوير وفريق مركز الابتكار والأبحاث المتقدمة، بمشاركة 10 طلاب جامعيين من مواطني الدولة، مع باحث بدرجة بروفيسور، وثلاثة مهندسي أبحاث، واثنين من أعضاء هيئة التدريس في جامعة خليفة على تطوير النظام الآلي لقياس الأوتار، وهي أول مبادرة من نوعها للأبحاث والتطوير في مجال الطيران يتم اختبارها بنجاح في دولة الإمارات.
وخضعت هذه التقنية الجديدة لاختبارات صارمة في مركز الابتكار والأبحاث المتقدمة وفي «سند»، وخلصت إلى ابتكار نظام مثالي تم تحضيره الآن للتشغيل في عمليات الصيانة والإصلاح والعَمرة التي تجريها «سند».
وبعد الاختبار الناجح للنظام الآلي الجديد في الدولة، تم إجراء مزيد من التحليلات على الذراع الروبوتية في المقر الرئيس لشركة «لوفتهانزا تكنيك» في هامبورغ، نظراً لإمكاناتها المتميزة في مجال استخدام تحليلات الليزر للصيانة والإصلاح والعمرة.
ومن المتوقع أن يسهم هذا النظام، في إحداث تحول كبير على مستوى عمليات صيانة الطائرات، وتقليل الوقت اللازم لإنجازها، وتحسين الكفاءة، وتوفير التكاليف وزيادة جاهزية الطائرات إلى أقصى حد.
ويبرهن هذا الإنجاز أهمية مساهمات الدولة الرائدة في تكنولوجيا الطيران، ودورها المتميز في دفع عجلة التقدم على مستوى القطاع.
0 تعليق