شدد نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل في كلمة له الجمعة في “المنتدى البرلماني الدولي لمناهضة الفاشية والفاشية الجديدة” الذي تستضيفه فنزويلا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني ووقف العدوان على غزة وانسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي وتنفيذ قرار مجلس الامن 2735 القاضي بوقف اطلاق النار واجراء عملية تبادل جادة للاسرى وفك الحصار بالسماح لادخال المساعدات الانسانية الى قطاع غزة، واعادة اعمار ما دمرته الة الحرب الإسرائيلية.

وقال فيصل “يجب دعم مقاومة الشعب الفلسطيني المشروعة لانهاء الاحتلال الاسرائيلي دعم دولة فلسطين في مطلبها لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وحق عودة اللاجئين استنادا الى القرار 194″، ودعا “لادانة سياسة الولايات المتحدة الاميركية المعادية للشعوب وفي مقدمتها شعبنا الفلسطيني ورفض تدخلها في شؤون الدول وفي مقدمتها جمهورية فينزويلا ورفض حصارها لها ولكوبا الاشتراكية، واسقاط قانون قيصر المفروض على سوريا، ومعاقبة كل من يعادي الولايات المتحدة الاميركية”.

وأكد فيصل على “ضرورة مقاطعة دولة الاحتلال الاسرائيلي وعزلها وسحب الاعتراف بها، واسقاط الكنيست الاسرائيلي من البرلمان الدولي ومن لجنة مكافحة الإرهاب، ودعم قرارات محكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، والدعوى التي تقدمت بها جنوب افريقيا فيما يتعلق بإتفاقية منع الابادة الجماعية والمعاقبة عليها ضد اسرائيل”، وشدد على “رفض الضغوط والابتزاز الاميركي الذي يمارس على دولة جنوب افريقيا، ومطالبة المحكمة الجنائية الدولية بالاسراع في تنفيذ مذكرة التوقيف بحق نتنياهو وغالانت، واعادة الاعتبار للقرار 3779 الذي يعتبر الحركة الصهيونية حركة عنصرية”.

وطالب فيصل “بتشكيل هيئة برلمانية دولية لدعم الشعب الفلسطيني ومناهضة الاحتلال الاسرائيلي وانهائه وهيئة برلمانية دولية لمناهضة الفاشية والاستعمار والعنصرية والتصدي للسياسات الكولونيالية ومواجهة الاستعمار الامبريالي الجديد بزعامة الولايات المتحدة الاميركية”، وشدد على “وقف المخططات الاستيطانية وتفكيك المستوطنات وجدار الفصل العنصري، والتصدي لمخطط الضم الاسرائيلي، بما في ذلك التهجير والترحيل من الضفة المحتلة وغزة والقدس”، ودع “للحفاظ على الاونروا واسقاط قانون الكنيست بحظر نشاها في فلسطين وتقديم الدعم المالي والاقتصادي والاجتماعي للشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية لمحو آثار العدوان”.

وطالب فيصل “بالسعي الجاد لعقد مؤتمر دولي بحضور الدول الخمسة الكبرى برعاية الأمم المتحدة وعلى أساس قراراتها لتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره على أرضه وإقامة دولته المستقلة”، ودعا “للحفاظ على مكانة منظمة التحرير الفلسطينية بإعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والضغط لاعادة افتتاح مكتبها في واشنطن ورفعها عن لائحة العقوبات والارهاب الأميركية والدعم الكامل للمجلس الوطني الفلسطيني بإعتباره ألهيئة التشريعية العليا والوحيدة لها ولشعبنا الفلسطيني”.

المصدر: بريد الموقع