في ذكرى اغتياله الثانية، جددت أسرة اللواء الركن الشهيد محمد الجرادي، مستشار وزير الدفاع اليمني، مطالبتها للسلطات الأمنية والقضائية في محافظة مأرب بالتحرك العاجل لكشف ملابسات الجريمة وضبط الجناة المتورطين في قتله.

وأعربت الأسرة، في بيان لها، عن استيائها من عدم التقدم الذي أحرز في القضية منذ وقوع الجريمة في الثامن من نوفمبر عام 2022، مشيرة إلى أن الجهود المبذولة في التحقيق والقبض على المتهمين الرئيسيين ما زالت تراوح مكانها.

وأكدت الأسرة وجود أدلة دامغة تثبت تورط الجناة في الحادثة، أبرزها مقاطع فيديو من كاميرات المراقبة التي تم جمعها من موقع الجريمة، معربة عن استغرابها من عدم عرض هذه الأدلة عليها أو على محاميها حتى الآن.

وطالبت الأسرة، في بيانها، بكشف حقيقة دوافع الاغتيال، وتوفير سكن لعائلتها، وتسوية الديون التي تكبدها الشهيد لصالح اللواء 81 خلال فترة قيادته له.

ودعت الأسرة كافة الفعاليات الوطنية، ورجال القبائل، والإعلاميين إلى دعم قضيتها والضغط على الحكومة والجهات المعنية لتسريع التحقيقات وإنصافها وتحقيق العدالة.

الجدير بالذكر أن اللواء محمد الجرادي كان شخصية عسكرية بارزة وله دور كبير في محاربة المتمردين، وقد اغتيل مع مرافقه في كمين مسلح في محافظة مأرب، مما أثار موجة من الاستياء والغضب في أوساط الشعب اليمني.