أصيب العديد من الأمريكيين من أصل أفريقي وغيرهم بالصدمة، أمس، بعد إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه يحقق في رسائل نصية عنصرية أُرسلت إلى العديد من الأشخاص في عدة ولايات خلال أسبوع الانتخابات الرئاسية.

وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي، في بيان، أول من أمس، أنه «على علم بالرسائل النصية المسيئة والعنصرية التي تم إرسالها إلى أفراد في أنحاء البلاد»، مشيراً إلى أنه «على اتصال بوزارة العدل والسلطات الفيدرالية الأخرى بشأن هذه المسألة».

وقال رئيس «الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين»، ديريك جونسون، إن الرسائل مرتبطة بشكل مباشر بانتخاب المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وأضاف جونسون، في بيان: «الواقع المؤسف المتمثل في انتخاب رئيس احتضن الكراهية تاريخياً، بل وشجعها في بعض الأحيان، يتكشف أمام أعيننا».

واعتبر أن «هذه الرسائل تمثل زيادة مثيرة للقلق في الخطاب البغيض والمثير للاشمئزاز من جماعات عنصرية في جميع أنحاء البلاد، وهي تشعر الآن بالجرأة لنشر الكراهية وتأجيج نيران الخوف التي يشعر بها الكثير منا بعد نتائج انتخابات يوم الثلاثاء».

وتحدثت وسائل إعلام أمريكية عن حالات عديدة تلقى فيها شباب وطلاب ومهنيون سود، وحتى أطفال، رسائل من أرقام غير معروفة تتبع نمطاً متشابهاً.