نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تحذير.. البحث عن القطط يؤدي إلى اختراق الهاتف - جورنالك اليوم الأحد الموافق 10 نوفمبر 2024 08:21 مساءً
حذّر خبراء في الأمن السيبراني من سؤال يتكوّن من 6 كلمات، إذا قمت بالبحث عنه عبر محرك البحث الشهير غوغل، فقد يتعرض جهازك إلى الاختراق.
وبحسب الخبراء، فإن البحث بسؤال "هل القطط البنغالية قانونية في أستراليا؟" أمر قد يعتبره البعض غير ضار، بل مفيد لعشاق القطط الذين يرغبون في معرفة قوانين البلدان المختلفة فيما يتعّلق بهذه الحيوانات الأليفة، لكن في حقيقته يحمل مخاطر كثيرة محتملة.
وأوضحوا أن القراصنة يستغلون هذا الاهتمام من عشاق القطط للوصول إلى أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، وسرقة البيانات واستغلالها للحصول على فدية مالية، عن طريق الاختباء بين مجموعة النتائج المقدمة بواسطة محركات البحث مثل غوغل.
وللوهلة الأولى، تبدو هذه الروابط عادية، مثل أي رابط آخر، ولكن خلفها توجد برامج ضارة يتم تنزيلها على الهاتف أو جهاز الكمبيوتر الخاص بصاحب البحث بمجرد النقر عليها، بحسب صحيفة "مترو".
في نفس السياق، قال مسؤولو هيئة مراقبة الحيوانات في أستراليا SOPHOS: "غالباً ما يتم خداع الضحايا بالنقر على برامج إعلانية ضارة أو روابط مقنعة على أنها تسويق مشروع، بينما في هذه الحالة يتم الأمر من خلال بحث عادي على غوغل".
ويعد Gootloader أحد البرامج الضارة القوية المستخدمة في مثل هذه المخططات، والذي كان في السابق الأداة الأولى والمميزة لعصابة REvil الروسية، المعروفة ببرامج الفدية.
ويقوم هذا البرنامج بتثبيت أدوات قادرة على سرقة تفاصيل البنوك، ومنع المستخدمين من الوصول إلى بياناتهم الخاصة بمجرد فتحه على جهاز الكمبيوتر.
وأوضحت هيئة مراقبة الحيوانات في أستراليا (SOPHOS) أن البحث عبر الإنترنت عن "قطط البنغال" أصبح غير آمن، و"لا أحد يعرف من يقف وراء هذا، أو لماذا يستهدفون هذه الفئة تحديداً من محبي القطط؟".
وللحماية من مثل هذه الاحتيالات، قالت الهيئة: "يجب على المستخدمين أن يظلوا حذرين من نتائج البحث والإعلانات، التي تبدو طبيعية لدرجة يصعب تصديقها، سواء كانوا يبحثون عن القطط البنغالية أم لا".
وتابعت: "إذا انتهى بك الأمر إلى موقع غير مألوف، فلا تبدأ بالنقر فوق الروابط والملفات العشوائية التي تجدها هناك أبداً".
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق