كشفت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، عن عزم تقديم الحكومة الإسرائيلية هدية لـ "دونالد ترامب" بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، وتأتي هذه التقارير رغم إعلان وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن الحرب في لبنان لن تتوقف حتى تحقيق أهدافهم. 

خطة لوقف إطلاق النار في لبنان 

وذكر مسؤول إسرائيلي للصحيفة، إن "هناك تفاهما على أن إسرائيل ستهدي ترامب شيئا ما. في يناير سيكون هناك تفاهم بشأن لبنان".

وجاء هذا بعد أن وردت أنباء تدور حول لقاء وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بترامب في فلوريدا، وذكرت تقارير أن هدف الاجتماع كان "نقل رسائل بشأن خطط إسرائيل لغزة ولبنان وإيران، على مدى الشهرين المقبلين".

وأشارت تقارير أخرى إلى أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية التقى صهر ترامب المستشار السابق جاريد كوشنر، كما التقى المسؤولل الإسرائيلي بالمبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان آموس هوكستاين، ووزير الخارجية أنتوني بلينكين، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان.

ويوم الثلاثاء، قال هوكستاين للصحفيين في البيت الأبيض، إن هناك فرصة لتأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني "قريبا"، معرباً عن تفاؤله بشأن التوصل إلى الاتفاق.

وصرح المبعوث الأمريكي الخاص للصحفيين إن الولايات المتحدة ستنتظر الآن سماع رد من الجانب اللبناني.

ومنذ تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الثامن من أكتوبر قتل أكثر من 3360 لبناني وأصيب الآلاف. 

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام لبنانية، بشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية ببيروت، طالت منطقة الغيري، والشويفات، وتحديدا العمروسية، ويأتي ذلك بعد أن أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنذارات لسكان بإخلاء منازلهم. 

الجيش الإسرائيلي يشن  سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية: "طيران العدو الإسرائيلي شن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية منطقة الغبيري، محيط روضة الشهيدين".

وأشارت الوكالة إلى أن: " غارة عنيفة استهدفت محيط الشويفات،و العمروسية".

800 ألف مواطن يغادرون الضاحية الجنوبية هروباً من القصف الإسرائيلي 

ومنذ بدء إسرائيل شنّ غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية في نهاية سبتمبر غادر معظم سكانها التي كان يقطنها ما بين 600 و800 ألف شخص قبل الحرب.