في تصعيد خطير لجرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان، قامت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، الليلة الماضية، بتهجير آخر سكان مدينة منظر، الواقعة جنوب مدينة الحديدة، وذلك بالقوة والترهيب.

وفي منشور له ، أكد المحلل والخبير العسكري والاستراتيجي محمد عبدالله الكميم أن هذه الجريدة تعتبر جريمة تهجير قسري جديدة تضاف إلى سجل مليشيات الحوثي الحافل بالانتهاكات.

وأشار الكميم إلى أن هذه الممارسات البشعة تهدف إلى تفريغ المدينة من سكانها الأصليين وفرض سيطرة حوثية كاملة عليها.

وتساءل الكميم: "هل يعتقد الحوثيون حقاً أن هذه الجرائم البشعة ستساعدهم في ترسيخ أقدامهم؟"، مؤكداً أن هذه الأفعال لن تؤدي إلا إلى زيادة الاحتقان الشعبي وتعميق الكراهية تجاههم.

تفاصيل الجريمة:

• العملية: قام مسلحو الحوثي بمداهمة منازل المواطنين في مدينة منظر، وهددوهم بالسلاح لإجلائها فوراً.
• الأسباب: يعتقد أن الحوثيين يسعون إلى تحويل مدينة منظر إلى قاعدة عسكرية لهم، أو إلى منطقة تخزين للأسلحة والذخائر.
• الضحايا: تضررت المئات من الأسر نتيجة هذا التهجير القسري، حيث فقدوا منازلهم وممتلكاتهم وأجبروا على النزوح إلى مناطق أخرى.

ردود الفعل:

• المجتمع الدولي: لم يصدر حتى الآن أي رد فعل من المجتمع الدولي على هذه الجريمة البشعة، مما يثير تساؤلات حول جدية المجتمع الدولي في حماية المدنيين في اليمن.
• المنظمات الحقوقية: دعت المنظمات الحقوقية إلى التحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، كما طالبت بتوفير الحماية للمدنيين في اليمن.
• الرأي العام: أثار هذا الحادث موجة من الغضب والاستنكار في أوساط الرأي العام اليمني، حيث طالب الجميع بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات.

تحذيرات:

حذر الخبراء من أن استمرار هذه الممارسات الحوثية قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.

دعوات:

• وقف العدوان: طالب العديد من النشطاء والسياسيين بضرورة وقف العدوان الحوثي على اليمن، والسعي إلى حل سياسي للأزمة.
• محاسبة الجناة: شددوا على ضرورة محاسبة جميع مرتكبي هذه الجرائم، وتقديمهم إلى العدالة.
• توفير الحماية للمدنيين: طالبوا بتوفير الحماية الدولية للمدنيين في اليمن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم.

وتعتبر جريمة تهجير سكان مدينة منظر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتؤكد استمرار مليشيات الحوثي في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين الأبرياء.