المركزي الأميركي: لدينا وقت لتقييم أثر سياسات ترامب على الاقتصاد - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: المركزي الأميركي: لدينا وقت لتقييم أثر سياسات ترامب على الاقتصاد - جورنالك اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024 01:50 صباحاً

قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي الخميس، إن البنك المركزي أمامه وقتا قبل أن يحتاج إلى تعديل النهج المتبع لرسم السياسات النقدية بسبب عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وأضاف باول في فعالية للمركزي الأميركي في دالاس "أعتقد أن من السابق لأوانه التوصل إلى أحكام هنا... لا نعلم حقا أي السياسات سيجري تطبيقها".

كما قال باول، إن النمو الاقتصادي المستمر وسوق العمل القوية والتضخم الذي مازال فوق المعدل المستهدف البالغ اثنين بالمئة يعني أن المجلس لا يحتاج إلى الإسراع بخفض أسعار الفائدة ويمكنه بحث الأمر بعناية.

وفي تعليقات تتماشى مع التوقعات المتزايدة في الأسواق المالية بخفض أسعار الفائدة بمعدل أقل العام المقبل مقارنة بالتوقعات السابقة الصادرة عن مسؤولي الاحتياطي الاتحادي، أكد باول أنه وزملاءه صناع السياسات بالبنك المركزي ما زالوا يرون أن التضخم يتحرك "على مسار الاثنين بالمئة المستدام" مما سيسمح للبنك بتحريك السياسة النقدية "بمرور الوقت إلى ظروف أكثر اعتدلا".

لكن باول قال في فعالية لمجلس الاحتياطي الاتحادي في دالاس إن وتيرة خفض أسعار الفائدة "ليست محددة سلفا"، وإن "الاقتصاد لا يرسل أي مؤشرات تدل على أننا بحاجة إلى الإسراع بخفض أسعار الفائدة. والقوة التي نراها حاليا في الاقتصاد تمنحنا القدرة على التعامل مع قراراتنا بعناية".

ويقيم مسؤولو الاحتياطي الاتحادي والمستثمرون مدى تأثير استمرار قوة الاقتصاد الأمريكي وعدم الوضوح فيما يتعلق بقائمة الأولويات الاقتصادية لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وخاصة فيما يتصل بتخفيضات الضرائب والرسوم الجمركية والحملة على الهجرة، على النمو الاقتصادي والتضخم.

وتشمل نقاط القوة في الاقتصاد معدل بطالة منخفض يبلغ 4.1 بالمئة ونمو سنوي وصفه باول بأنه "متين" يبلغ 2.5 بالمئة، وهو ما يظل أعلى من تقديرات الاحتياطي الاتحادي لقدراته الكامنة وإنفاق المستهلكين المدفوع بارتفاع الدخل المتاح للإنفاق، والاستثمار التجاري المتزايد.

وقال باول إن البنك المركزي ما زال واثقا في استمرار عملية خفض التضخم، لكنه أيضا يقف على أهبة الاستعداد مراقبا أمورا مثل تكاليف الإسكان.

وأضاف إن الجوانب الرئيسية للتضخم "عادت إلى معدلات أقرب إلى تلك التي تتوافق مع أهدافنا... نحن نراقب عن كثب للتأكد من أنها ستعود... التضخم يقترب كثيرا من هدفنا في الأمد البعيد البالغ 2%، لكنه لم يبلغ ذلك بعد".

رويترز

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق