نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: اللغة التي توحدنا.. جمعية الصم تروج للتسامح عبر لغة الإشارة في اليوم العالمي - جورنالك السعودي اليوم السبت الموافق 16 نوفمبر 2024 03:07 مساءً
بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، الذي يصادف 16 نوفمبر 2024، نظمت جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم مجموعة من الأنشطة والمبادرات التي تركز على تعزيز قيمة التسامح والتعايش بين مختلف الثقافات والمجتمعات. وتعد هذه المبادرات جزءًا من رؤية الجمعية لترسيخ مفاهيم المحبة والاحترام المتبادل بين الناس، بغض النظر عن اختلافاتهم العرقية، الدينية، أو الثقافية.ثقافة الحوار والتبادل الثقافى
وأكد المتحدث الإعلامي للجمعية، سعيد الباحص، أن الجمعية تسعى من خلال هذه الأنشطة إلى تشجيع ثقافة الحوار والتبادل الثقافي بين مختلف المجتمعات، مع التركيز على لغة الإشارة كأداة أساسية لبناء جسور التواصل بين الأشخاص ذوي الإعاقة من فئة الصم والمجتمعات العالمية.
وأضاف الباحص أن الجمعية تعمل على نشر ثقافة التسامح عبر استخدام لغة الإشارة كوسيلة لتعزيز التفاهم المتبادل والاحترام بين الشعوب، مؤكداً أن هذه الجهود تأتي في إطار الاهتمام العالمي بتعزيز الاعتراف بلغات الإشارة في المجتمعات المتنوعة حول العالم.
المحتوى التوعوي بلغة الإشارة
وأوضح الباحص أن الجمعية تحتفل باليوم الدولي للتسامح من خلال إطلاق برامج وحملات توعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة، بما في ذلك صناعة المحتوى المرئي بلغة الإشارة، بهدف تعزيز القيم الوطنية والمجتمعية في ضوء رؤية السعودية 2030. وتهدف هذه الحملات إلى ترسيخ مبادئ الاحترام والسلام بين مختلف فئات المجتمع، وتعزيز ثقافة الانفتاح على الآخر والقدرة على التكيف مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية، بما يخدم تعزيز التسامح والعيش المشترك بين الجميع.
لغة الإشارة الدولية
وأكد الباحص أن الجمعية تعمل على إبراز حقيقة أن لغة الإشارة هي لغة عالمية مكتملة الملامح، تستخدمها المجتمعات الصم في اللقاءات الدولية وعند ممارسة الأنشطة الاجتماعية اليومية.
وأضاف أن لغة الإشارة الدولية تساهم في بناء الجسور بين الثقافات المختلفة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مما يعزز الاحترام المتبادل بين الشعوب.
تعزيز المبادرات السعودية
وفي سياق متصل، لفت الباحص إلى أن الجمعية، من خلال وحدة الوعي المجتمعي، تسعى إلى إبراز جهود المملكة في تعزيز قيم التسامح والتعايش، وذلك عبر تسليط الضوء على الأنشطة والمبادرات النوعية التي تعكس التفاهم الثقافي والتنوع في المملكة.
كما أشار إلى أن هذه الجهود تسهم في تقوية الروابط الاجتماعية والإنسانية بين مختلف فئات المجتمع، وتعزز من مكانة المملكة كمؤسسة داعمة لثقافة التسامح على المستوى العالمي.
0 تعليق