مناقشة تحديات وفرص السينما السعودية في مهرجان القاهرة - جورنالك الرياضي

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: مناقشة تحديات وفرص السينما السعودية في مهرجان القاهرة - جورنالك الرياضي اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024 12:16 صباحاً

ناقش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45، السبت، النقلة النوعية للسينما السعودية خلال ندوة عقدت تحت عنوان «التحديات والفرص في صناعة السينما السعودية»، شارك فيها عدد من الكتاب والمخرجين السعوديين هم المخرجة هند الفهاد، والكاتب والمخرج عبد المحسن الضبعان والمخرج أسامة الخريجي والكاتبة والمخرجة جواهر العامري، وأدارتها الناقدة ماريانا هريستوفا.
وتم خلال الندوة بحث التطور السريع لصناعة السينما في السعودية، وتحليل التحديات والفرص المهمة والمؤثرة الناشئة عن نمو وازدهار الصناعة السينمائية، ودارت المناقشات حول التعامل مع الروايات الثقافية ووكالات التمويل والرقابة وإمكانات السوق الدولية، كما تم تسليط الضوء على مبادرات الدعم التي اتخذتها الحكومة السعودية، وكيف تساهم هذه التغييرات في تشكيل مستقبل السينما السعودية وفتح آفاق جديدة لصانعي الأفلام والروايات السينمائية للوصول إلى الجماهير العالمية.
وقد كان من الآراء التي أجمع عليها الحضور أن تطور الفن السعودي لا يقتصر على الجانب المحلي، بل يمتد ليشمل المشاركة في مشروعات إقليمية ودولية، وأن هذه النقلة النوعية تأتي ضمن الخطط الطموحة التي وضعتها السعودية للنهوض بالقطاع الفني وتوفير كل الإمكانات والتقنيات التي تحقق أفضل إنتاج وتستقطب المواهب من مختلف أنحاء العالم. كما تحدث عدد من صناع السينما في السعودية، عن بداياتهم الفنية، وكيف جاءت الخطوة الأولى، وما هي الصعوبات مروا بها.
فقالت جواهر العامري إنها بدأت ككاتبة ومعدة في القنوات الفضائية، قبل أن تقدم فيلمها القصير، أما هند الفهاد فكان التصوير الفوتوغرافي بوابة دخولها للفن، إذ أرادت أن تحكي قصة بفيديو لا صورة ثابتة، ودرس عبد المحسن الضبعان الهندسة الطبية، لكن شغفه بالسينما جعله يعمل بالكتابة الصحافية في المجال الفني، حتى قدم فيلمه الأول، وأشار أسامة الخريجي إلى أن بدايته قديمة من 2006، وكان يقابل عبد المحسن في مهرجانات خارج السعودية.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات الرياضية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق