نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ترامب يعين كارولين ليفيت متحدثة باسم البيت الأبيض - جورنالك في الأحد 01:28 صباحاً اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024 01:28 صباحاً
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أنه عين كارولين ليفيت متحدثة باسم البيت الأبيض، ما يجعل ليفيت التي كانت متحدثة باسم حملته الوجه الجديد الناطق باسم السلطة التنفيذية الأمريكية. وقال ترامب في بيان: كارولين ذكية وصلبة وأثبتت قدرتها على التواصل بشكل فعال جداً.
وأضاف ترامب: ليفيت أدت عملاً استثنائياً بصفتها متحدثة وطنية لحملتي التاريخية، ويسرني أن أعلن أنها ستكون متحدثة باسم البيت الأبيض، ليفيت ستتميز على المنصة وتساعدنا في إيصال رسالتنا إلى الشعب الأمريكي لجعل أمريكا أمة عظيمة مجدداً.
وفي الكونغرس، عملت ليفيت مسؤولة عن الاتصالات لدى إليز ستيفانيك وهي نائبة عن ولاية نيويورك رشحها ترامب لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. في 2022 أجرت ليفيت حملة في إطار الانتخابات النيابية أملاً منها بأن تصبح نائبة عن ولاية نيو هامبشاير لكنها خسرت.
وقالت في بودكاست على قناة فوكس نيوز المحافظة نشر أول من أمس: لم أنشأ في عائلة سياسية.. على غرار معظم الأمريكيين، نشأت في عائلة من رجال الأعمال من الطبقة المتوسطة هنا في ولايتي نيو هامبشاير.. لقد انخرطت بالسياسة في الجامعة.
كما أعلن ترامب إنشاء مجلس وطني للطاقة مهمته الإشراف على المسار نحو هيمنة الولايات المتحدة على الطاقة، وعين حاكم نورث داكوتا دوغ بورغوم رئيساً له. وكان ترامب قد اختار أيضاً بورغوم لتولي حقيبة الداخلية.
ويثير هذا الدور المزدوج قلق منظمات حماية البيئة التي تخشى من أن ينفتح بورغوم، المعروف بقربه من فاعلين في قطاع النفط والغاز، على التنقيب في الأراضي التي تتولى وزارة الداخلية المسؤولية عنها، مثل المتنزهات الوطنية.
وستكون مهمة المجلس الوطني للطاقة تقليل الإجراءات الإدارية، وتعزيز استثمارات القطاع الخاص والتركيز على الابتكار، بدلاً من اللوائح التنظيمية الطويلة المدى غير الضرورية على الإطلاق.
كما جاء في بيان أصدره ترامب. وأضاف جورنالك الاخباري: مع هيمنة الولايات المتحدة على الطاقة، سنخفض التضخم، ونفوز في سباق أسلحة الذكاء الاصطناعي ضد الصين وغيرها، ونعزز القوة الدبلوماسية الأمريكية، وننهي الحروب في جميع أنحاء العالم. وترشح بورغوم في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، لكنه سرعان ما انسحب ليدعم ترامب، وقد كان مرشحاً محتملاً لمنصب نائب الرئيس.
وبعد أن أصبح مليونيراً من خلال بيع شركته البرمجية لشركة مايكروسوفت، ترشح بورغوم لمنصب حاكم نورث داكوتا الواقعة في شمال الولايات المتحدة عام 2016، وفاز في انتخابات اعتبرت نتيجتها مفاجئة قبل إعادة انتخابه عام 2020.
وقد ذكر اسمه أيضاً من بين المرشحين المحتملين لوزارة الطاقة، قبل أن ينتهي الأمر باختياره لتولي وزارة الداخلية ورئاسة المجلس الوطني الذي سيقدم تقاريره مباشرة إلى البيت الأبيض ولا يتطلب تعيينه على رأسه موافقة مجلس الشيوخ.
0 تعليق