الغدة الدرقية هي غدة صماء مهمة مسؤولة عن إنتاج وإفراز الهرمونات التي تنظم عملية التمثيل الغذائي ونمو الجسم وتطوره. عندما تنتج هذه الغدة كميات أقل أو أكثر من هذه الهرمونات، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بأمراض الغدة الدرقية.

ووفق تقرير نشره موقع "هيلث شوتس" نقدم في السطور التالية أسباب قصور الغدة الدرقية وأبرز أعراضها وطرق العلاج.

أسباب قصور الغدة الدرقية

- التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو: هذا هو السبب الأكثر شيوعًا لقصور الغدة الدرقية. يهاجم الجهاز المناعي الغدة الدرقية ويتسبب في إتلافها، مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج الهرمون.

-   التهاب الغدة الدرقية: يحدث هذا بسبب التهاب الغدة الدرقية، والذي يحدث غالبًا بسبب عدوى فيروسية، مما قد يسبب قصور الغدة الدرقية.

-    العلاج الإشعاعي: يمكن لبعض علاجات الإشعاع أن تلحق الضرر بالغدة الدرقية وتؤدي إلى قصور الغدة الدرقية.

-    بعض الأدوية: بعض الأدوية، مثل الليثيوم (يستخدم لعلاج الاضطراب ثنائي القطب) والأميودارون (يستخدم لعلاج أمراض القلب)، يمكن أن تؤثر على وظيفة الغدة الدرقية.

- نقص اليود: نقص اليود، وهو عنصر غذائي أساسي لإنتاج هرمون الغدة الدرقية، يمكن أن يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية.

-  خلل في الغدة النخامية: يمكن أن تؤدي المشاكل في الغدة النخامية، التي تتحكم في إنتاج الهرمونات في الغدة الدرقية، إلى قصور الغدة الدرقية الثانوي.

-   قصور الغدة الدرقية الخلقي: يولد بعض الأطفال بدون غدة درقية أو غدة درقية لا تعمل بشكل صحيح. يحتاج هؤلاء الأطفال إلى العلاج المبكر لتجنب مشاكل النمو والأضرار الدائمة.

أعراض قصور الغدة الدرقية

-  التعب والضعف

-    زيادة الوزن أو صعوبة فقدان الوزن

-    لا يتحمل البرد

-    جفاف الجلد والشعر
 
-   إمساك
 
-   ألم العضلات

-    الاكتئاب أو تقلبات المزاج

-   تباطؤ معدل ضربات القلب

-    مشاكل الذاكرة

-   وجه منتفخ

-   اضطرابات الدورة الشهرية

علاج قصور الغدة الدرقية

العلاج بالهرمونات البديلة للغدة الدرقية: العلاج الأكثر شيوعًا لقصور الغدة الدرقية هو تناول أدوية هرمون الغدة الدرقية الاصطناعية، مثل ليفوثيروكسين. يساعد هذا الدواء على استعادة مستويات هرمون الغدة الدرقية الطبيعية وتخفيف أعراض قصور الغدة الدرقية

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل