الترجي يندد بتعيين مواعيد المباريات: ''ضغوطات غير مبررة على الفريق''

أصدر الترجي الرياضي التونسي اليوم  بلاغا عبر صفحته الرسمية يتهم فيه رئيس لجنة التسوية بالجامعة التونسية لكرة القدم كمال ايدير بأنه السبب وراء تقديم موعد مواجهة الفريق أمام إتحاد بنقردان وبعدم مراعاته لمصلحة ممثل تونس في رابطة الأبطال

ووفقًا لبيان صادر عن النادي، فإن رئيس اللجنة كان متعنّتًا ورفض حتى مبدأ المداولة أو التصويت الديمقراطي على القرار. وبالرغم من أن الترجي لم يطالب بتأجيل المباراة، إلا أن الظروف التي تحيط بالفريق، وعلى رأسها تأخر التحاق لاعبيه الدوليين الأجانب، حالت دون تحضيره الجيد لهذه المباراة. فقد أدى التأخير في التحاق هؤلاء اللاعبين إلى عدم تمكن الإطار الفني من العمل مع المجموعة كاملة، مما شكل عائقًا أمام استعداد الفريق بالشكل المطلوب. ويعتبر الترجي أن قرار تقديم المباراة الذي اتخذته لجنة التسوية بشكل فردي هو بمثابة ذر للرماد في العيون، ويزيد من الضغط على النادي في مشواره المحلي.

النادي كان قد طالب بتأجيل المباراة لتوفير أفضل تحضير لمباراته الأولى في دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، وهي المباراة التي تعد بالغة الأهمية في مشوار الفريق القاري.

''كما أشار الترجي إلى أن لجنة التسوية كانت قد طالبت الأندية بإبداء رأيها في الرزنامة المعتمدة، لكنه استنكر بعض المواعيد الغريبة التي تم تحديدها.

من بين هذه المآخذات، تعيين مباراتي دربي العاصمة والكلاسيكو في وسط الأسبوع، وكذلك تحديد مواعيد مباراتي دربي ذهابًا وإيابًا بعد ثلاثة أيام فقط من لقاء متأخر للترجي، في وقت يتمتع فيه منافسه بفترة راحة تمتد لأسبوع كامل. والمفاجأة الكبرى كانت تعيين موعد الدور النهائي لكأس تونس في 15 يونيو 2025، وهو التاريخ الذي يتزامن مع انطلاق كأس العالم للأندية، التي يشارك فيها الترجي الرياضي ممثلاً لكرة القدم التونسية.''

النادي أكد أن قرارات لجنة التسوية، وتحديدًا رئيسها، لا تعكس حسن النية تجاه الأندية التونسية، ولا تراعي مصلحة ممثل كرة القدم التونسية في المسابقات القارية. وأشار الترجي إلى أن العديد من لاعبيه الدوليين سيعودون إلى الفريق متأخرين بعد المشاركة مع منتخباتهم، مما يزيد من صعوبة التحضير لهذه المباراة، ويجعل حظوظ الفريق في المنافسة على قدم المساواة مع بقية الأندية أكثر تعقيدًا.